أغلق باب الترشح لانتخابات النادي الأهلي أمس السبت، وتقدم للانتخابات 36 مرشحًا يتنافسون على 12 مقعدًا في الانتخابات المقرر لها 30 من نوفمبر المقبل، ويتنافس على منصب الرئيس القادم للقلعة الحمراء أربعة مرشحين هم: محمد ثابت محمد عثمان فضل الله، والنائب إلهامى أحمد عبد اللطيف جاد عجينة، ونجم فريق الكرة الأول ونائب رئيس الأهلي الأسبق محمود الخطيب، ومحمود طاهر الرئيس الحالي للنادي، فيما ترشح على منصب نائب الرئيس كل من: مصطفى فهمى مراد فهمي، سكرتير عام الاتحاد الإفريقي الأسبق، والعامرى فاروق، وزير الرياضة الأسبق، وفى أمانة الصندوق تقدم كل من: كامل زاهر، وخالد الدرندلي. ويتنافس على منصب العضوية فوق 35 عامًا 19 مرشحًا هم: خالد عادل عبده حبيب، وإيهاب محمد ماضي محمد عثمان، ومنى عبد الكريم السيد سليم، وخالد سليمان أبو العلا عيد، ونادر محمد محمد حمادة، ومحمد حسن محمد سعد الدين، وأحمد زكي خليل إبراهيم، وجوهر نبيل جوهر محمد، وإبراهيم كامل كامل السيد الكفراوي، ورانيا عمرو مصطفى علواني، وهاني صلاح محمد سري الدين، ومحمد يحيى مصطفى عيسى، وخالد عبد المحسن كامل مرتجى، ومحمد عمر محمد الدماطي، وطارق حسن عبد الحميد حسن قنديل، ومحمد جمال أحمد محمد هليل، وهشام فوزي محمد علي، وأيمن فتحي محمد المرشدي، وحمدي محمد علي الكنيسي. ويتنافس على منصب العضوية أقل من 35 عاما، عمر محمد ربيع ياسين محمد، ومحمد سعيد أبو الفتح فتح الله، ومروان هشام محمد فؤاد، ومحمد جمال عبد القادر الجارحي، ومحمد زكريا عبيد سراج الدين، ومهند مجدي محمد عبد العزيز، وشيرين هانئ محمد حسين منصور، وحسام الدين مصطفى حسن محمد علي، وأحمد مصطفى محمد عبد القادر. ويعد الصراع بين قائمة أسطورة الأهلي محمود الخطيب، والتي تضم كلاًّ من: محمود الخطيب، على منصب الرئيس، والعامري فاروق، في منصب نائب الرئيس، وخالد الدرندلي، في منصب أمين الصندوق، وفي العضوية فوق السن: خالد مرتجى ورانيا علواني ومحمد الدماطي وجوهر نبيل وطارق قنديل وإبراهيم الكفراوي، وفي العضوية تحت السن: مهند مجدي، ومحمد جمال الجارحي، ومحمد سراج الدين. وقائمة المهندس محمود طاهر، الرئيس الحالي للأهلي وتضم كلاًّ من: مصطفى مراد فهمي في منصب نائب الرئيس وكامل زاهر في منصب أمين الصندوق، وفي العضوية فوق السن: الإعلامي حمدي الكنيسي، ومحمد يحيى، وهاني سري الدين، وإيهاب ماضي، وخالد حبيب، ومحمد جمال هليل، وفي العضوية تحت السن: أحمد مصطفى، وشيرين منصور، ومروان هشام فؤاد، هو الأبرز في الانتخابات المقبلة، نظرًا لشعبية محمود الخطيب "بيبو" الكبيرة لدى أعضاء وجماهير النادي الأهلي والتطور الذي أحدثه طاهر، ومجلسه المعين أثناء فترة توليه رئاسة النادي خلال الفترة السابقة. ولكن بعيدًا عن شعبية المحمودين، هناك حرب بدأت بوادرها مع إعلان الخطيب نيته في الترشح على رئاسة النادي، حيث خرج العديد من الإعلاميين المحسوبين على الرئيس الحالي، وتحدثوا أن التوقيت الذي اختاره الخطيب للإعلان عن رغبته خوض إنتخابات الأهلي كان توقيتًا خاطئًا، حيث جاء قبل مباراة هامة للنادي أمام الترجي في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهو ما سيجعل الفريق مشتتًا قبل مباراة هامة. ونجح الأهلي في عبور عقبة الترجي، ليتم التفكير في ضربة جديدة يوجهها المجلس الحالي برئاسة محمود طاهر للمرشح المحتمل، فخرج طاهر في المؤتمر الصحفي الخاص بلائحة الأهلي الجديدة، وتحدث عن المؤهل الدراسي لنجم الأهلي السابق حينما تحدث عن البند الذي تمت إضافته في اللائحة الجديدة، والذي ينص على ضرورة حصول رئيس الأهلي على مؤهل عالٍ، ظنًّا منه أن الخطيب حاصل على مؤهل فوق متوسط لا مؤهل عالٍ كما أشيع. كما سلط الصحفيون والإعلاميون المحسوبون على المهندس محمود طاهر أقلامهم وبرامجهم من أجل التجريح والنيل من محمود الخطيب وقائمته، وأخيرًا وليس آخرًا القرار العجيب الذي اتخذه مجلس الإدارة الحالي بمنع الصحفيين من دخول النادي في اليوم الذي قرر الخطيب وقائمته الذهاب للنادي للتقدم بأوراق ترشحهم رسميًّا، والحديث عن رئاسة الإخوان المسلمين للنادي الأهلي نظرًا لوجود العامري فاروق، وزير الرياضة الأسبق في حكومة هشام قنديل، في قائمة الخطيب. من جانبه ألتزم محمود الخطيب وقائمته الصمت، ورفضوا الرد على جميع الشائعات والاتهامات التي وجهت إليهم خلال الفترة الأخيرة، مؤكدين أن الرد سيكون عبر الطرق الشرعية وهي الانتخابات.