* الوزارة: 100طفل و60 حالة بالعناية المركزة و40 مريض فشل الكلوي مهددون بالموت خلال ساعات * رئيس المجلس المجلس التشريعي : ربط كهرباء القطاع بمصر هو الحل لمعاناة القطاع. كتب – محمود الواقع : دخلت أزمة نفاذ الوقود، وانقطاع التيار الكهربي في غزة، يومها الثالث، بعد توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل بسبب نفاذ الوقود. وحذرت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة أنها على وشك “إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الوضع شديد الخطورة”، محذرة من “كارثة إنسانية في القطاع”. وأكدت الوزارة في بيان لها أن مخزونها من السولار اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية على قارب على النفاذ وأنها باتت مهددة بالتوقف عن تقديم خدماتها للمرضى. وأوضحت أن التوقف عن العمل يأتي بسبب عدم توريد أية كميات إلى خزانات الوزارة المركزية والتي تحوي حاليا 28% من سعتها فقط, منها 10% كميات راسبة في أسفل الخزانات لا يمكن الاستفادة منها. وأعربت الوزارة عن قلقها الشديد جراء انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات ونفاذ السولار مما يعني توقف المولدات الاحتياطية أيضًا الأمر الذي يشكل خطرًا بالغًا على حياة المرضى. وأضافت:”المرضى الذي يرتبط علاجهم بأجهزة كهربائية أصبحت حياتهم معرضة للخطر خاصة مرضى غسيل الكلى وكذلك الذين يحتاجون لعمليات جراحية مثل قسطرة القلب والقلب المفتوح”. وأشارت الوزارة إلى وجود ” مرضى مهددون بالموت بسبب انقطاع التيار منهم 100 طفل و60 مريض في العناية المركزة، و40 مريض بالفشل الكلوي بينهم 15 طفل”. وأكدت الوزارة أن 36 غرفة عمليات في مستشفياتها توقفت تمامًا عن العمل. وكان رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر قد ناشد القيادة المصرية ومجلس الشعب المصري، بالتدخل العاجل لإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية التي تتهدده، بفعل انقطاع التيار الكهربائي نتيجة توقف محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة عن العمل. وطالب بحر ربط كهرباء غزة بمصر، ضمن مشروع الربط الإقليمي الذي أقرته جامعة الدول العربية منذ أكثر من عامين، مشدداً على ضرورة توفير المستلزمات الأساسية اللازمة لإعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء من وقود وصيانة في إطار الجهد المرحلي حتى تتم معالجة الأمر بشكل جذري ونهائي.