أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء مقتل القيادى البارز بالمنظمة العربية في سوريا الناشط السياسي “أحمد سعيد حبوش” وقالت المنظمة ” مقتل حبوش هو عمل جبان . وقد وافته المنية أثناء محاولة علاج جراحه التي أصيب بها عقب استهدافه برصاص قناصة أثناء محاولته إجلاء عدد من الجرحى الذين سقطوا على أيدي ميليشيات النظام السوري فى أدلب فى مساء 10 فبراير الجاري. وتقدمت المنظمة بالتعازي إلى كافة أعضاء المنظمة العربية لحقوق الإنسان على امتداد الوطن العربي وخارجه، وتجدد تعهدها بتكثيف العمل الجاري لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب. وكان الشهيد “حبوش” بين 43 من قيادات المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا الذين تم اختيارهم لتقديم مهمة الدعم والإسناد الميداني لبعثة الجامعة العربية في سوريا، وقام بتقديم الكثير من المساعدات الميدانية لفريق مراقبي الجامعة في ادلب شمالاً. وتشير التقارير الميدانية إلى أن الشهيد حبوش وثلاثة من رفاقه في فرع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا كانوا موضع ملاحقة واضطهاد متتالي من جانب السلطات السورية في ادلب على صلة بنشاطهم في دعم عمل فريق مراقبي الجامعة. وطالب الأمين العام للمنظمة من الأمانة العامة للجامعة العربية ومكتب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، بإجراء تحقيق عاجل في حادثة استشهاد “حبوش”.