اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران وحليفها حزب الله اللبناني، بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت السفارات الإسرائيلية في جورجيا، والهند وتايلاند. وأكد نتنياهو في حديث للإذاعة الإسرائيلية أن “إيران تقف وراء هذين الهجومين، فهي البلد الذي يصدر الإرهاب للعالم” وأضاف:”"الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية ستواصل العمل جنباً إلى جنب لمحاربة هذه الهجمات الإرهابية”. من جانبه، رفض وزير الداخلية الهندي توجيه الاتهام لأي طرف، مؤكدا أن التحقيقات “لم تبدأ بعد”. إلا أنه جزم أن منفذ العملية، والتي أسفرت لإصابة دبلوماسية إسرائيلية بإصابات خطرة، “تلقى تدريبا متقناً”. كما أضاف أن “بإمكان إسرائيل وخاصة رجال أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المساهمة في تقصي ملابسات هذا الحادث”. من جهة أخرى, أعلنت متحدثة باسم حكومة تايلاند أن رجلاً “يعتقد أنه إيراني أصيب بجروح بالغة في بانكوك بانفجار قنبلة كانت بحوزته وبترت ساقه”، وقالت المتحدثة تيتيما تشايساينج إن انفجارا وقع قبيل هذا الانفجار في منزل كان المشتبه به قد استأجره بمنطقة اكاماي في وسط بانكوك. وأشارت تيتيما إلى أن الشرطة حاولت اعتقال الرجل بعد الانفجار أمام السيارة الأجرة لكنه حاول إلقاء قنبلة أخرى عليها إلا أنها انفجرت قبل أن يتمكن من إلقائها فبترت إحدى ساقيه وأصابت الأخرى. وأضافت أنه وفقا لتقرير أولي فمن المعتقد أن الرجل إيراني وقالت “تسيطر الشرطة على الوضع حالياً. ويعتقد أن المشتبه به يخزن المزيد من المتفجرات داخل منزله”.