قالت وكالة رويترز أن الملايين من الإيرانيين عانوا من صعوبة في الوصول إلى البريد الالكتروني ومواقع الانترنت وخاصة الشبكات الاجتماعية،. وجاء هذا الحصار الجديد على الانترنت مستهدفا كل المواقع المشفرة دوليا خارج إيران، والتي تعتمد على بروتوكول التوصيل الآمن (SSL)، وفقا لشركة (Renesys)، إحدى الشركات الأمريكية التي تتعقب حركة المرور على الانترنت في جميع أنحاء العالم. وقالت شركة جوجل أن حركة المرور من إيران على نظام البريد الالكتروني شهدت هبوطا حادا منذ يوم الجمعة الماضي. وفي المقابل، نفت الحكومة الإيرانية وجود أي اختلال بتكنولوجيا الاتصالات، مؤكدين أن السبب جاء من مكان آخر. يأتي هذا التطور بعد اعتماد المعارضة الإيرانية على الشبكات الاجتماعية لتنظيم الاحتجاجات منذ عام 2009، بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وتستعد البلاد لإجراء الانتخابات البرلمانية في الثاني من مارس المقبل، وتعتبر هذه هي المرة الأولى الذي يذهب فيها الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع منذ فوز نجاد للفترة الثانية المتنازع على نتائجها. حيث نفت الحكومة وجود أي تزوير في الانتخابات التي أشعلت الاحتجاجات في الشوارع والتي سحقتها القوات الأمنية بعنف.