* المتظاهرون حملوا الرئيس والداخلية مسئولية اعتقالهما .. وعبد القدوس: أمن الدولة قبضت على بدر لمنع زوجته من المشاركة في الانتخابات” كتب – خليل أبوشادي: شارك العشرات من النشطاء وشباب 6 ابريل في وقفة الاحتجاجية التي دعت لها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ، للمطالبة بالإفراج عن كل من بدر محمد بدر الصحفي ومحمد شوقي المدون، واللذان تم القبض عليهما في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة ولم يفرج عنهما حتى الآن. وردد المشاركون هتافات تطالب بالإفراج عن بدر ومحمد وحملوا الرئيس ووزارة الداخلية مسئولية اعتقالهما .. وهتفوا “ياللي حاكمنا بالطوارئ.. مش عايزينك أرحل فارق .. وأرحل أرحل زي فاروق، شعبنا منك بقى مخنوق .. والحزب الوطني باطل، والانتخابات باطل”. وقال محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن مباحث أمن الدولة قبضت على بدر محمد بدر، بهدف ابتزازه ليمنع زوجته السيدة عزة الجرف من خوض الانتخابات على مقعد الكوتة بمحافظة 6 أكتوبر، وأضاف أن قوات الأمن اقتحمت المنزل وعاثت فيه فساداً، واستولت على مبالغ مالية كانت مخصصة لزواج ابنته، وأن بدر اعتقل منذ شهر بقانون الطوارئ، الذي يحكم البلاد منذ عشرات السنين، ما أدى إلى التراجع في كل مناحي الحياة في بلدنا.” وأشار إلى أن نقابة الصحفيين أرسلت بمذكرة إلى النائب العام تطلب منه سرعة اتخاذ إجراءات الإفراج عن بدر. وقال أصدقاء محمد شوقي من شباب 6أبريل الذين حضروا الوقفة، إن شوقي قبض عليه لأنه كان يقوم بتصوير أعمال البلطجة المتبادلة بين أعضاء الحزب الوطني في دائرة البساتين. وقال محسن راضي عضو مجلس الشعب السابق، إنه يحضر هذه الوقفة ليس للمطالبة بالإفراج عن بدر وشوقي، لأنه لا يرجو شيئاً من نظام بلغ من الفساد هذه الدرجة، وإنه يأتي من أجل الضغط على النظام، ومن أجل تأكيد فعل الصمود في مواجهة قوة الداخلية الغاشمة، وأضاف “أتيت لكي أوجه رسالة تحية إلى الشرفاء والمناضلين بدر وشوقي، ولأدعو المعارضة كي تقف وقفة واحدة في مواجهة النظام المستبد”. مواضيع ذات صلة 1. وقفة احتجاجية أمام “الصحفيين” بعد قرار “الداخلية” باعتقال مراسل “البديل” في الإسكندرية 2. وقفة احتجاجية أمام النائب العام تطالب بالإفراج عن الأقباط المعتقلين ..والمركز المصري يطالب بإقالة العادلي 3. المئات في وقفة احتجاجية أمام الصحفيين للتنديد بتزوير الانتخابات 4. حريات الصحفيين تدعو لمظاهرة حاشدة السبت للمطالبة بالإفراج عن الصحفي بدر محمد بدر 5. مئات الصحفيين والسياسيين يعلنون اعتصاما مفتوحا أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن يوسف شعبان وصحفيي الاخوان المعتقلين