* أمير الجماعة الإسلامية : بقاء حكومة الجنزورى في صالح الاستقرار السياسي والاقتصادي * الجماعة تتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية والمجلس العسكري بشأن الشيخ عمر عبد الرحمن كتب – أحمد رمضان : أبلغت الجماعة الإسلامية حزب “الحرية والعدالة” وجماعة الإخوان المسلمين رفضها تشكيل أي حكومة ائتلافية في الفترة الحالية, مؤكدة إصرارها على استمرار حكومة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء في منصبه لحين انتقال السلطة من المجلس العسكري وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم ضم قيادات بالإخوان المسلمين وقيادات بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية. وفي تصريحات خاصة للبديل، أرجع د. عصام دربالة أمير الجماعة الإسلامية ورئيس مجلس الشورى بها رفض الجماعة تشكيل أي حكومة ائتلافيه في الفترة الحالية خاشية حدوث ارتباك لدى المواطن الذي يحتاج إلى الاستقرار والأمان في الوقت الحالي، وتابع قائلاً أن الجماعة ترى أن حكومة الجنزورى في الفترة الحالية هي أفضل الحلول خاصة وأن الشعب المصري يريد مزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي لن يحدث بكثرة تغير الحكومات . وأشار دربالة إلى انه من الممكن استبعاد أي وزير يكشف تقصيره أو تقاعسه من خلال سحب الثقة منه أمام مجلس الشعب ، مؤكدا أن ذلك سيكون أفضل من سحب الثقة من الحكومة كلها. وتطرق حوار الجماعة الإسلامية والإخوان إلى الحديث حول كيفية استغلال السلطة التشريعية التي يمتلكها مجلس الشعب الحالي بهدف إعادة المصريين المعتقلين في السجون الأمريكية والسعودية وغيرها من الدول وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن مفتى الجماعة الإسلامية السابق والمسجون منذ ما يقرب من 18 عاما بالسجون الأمريكية على خلفية اتهامه بالتحريض على تفجير مبنى التجارة العالمي في نيويورك في عام 1991. وكشف دربالة عن عزم الجماعة تقديم طلب إحاطة لوزير الخارجية والمجلس العسكري أمام مجلس الشعب لمعرفة الأسباب التي جعلت الخارجية المصرية ترفض طلب إطلاق سراح عبد الرحمن, وأوضح قائلاً :المشكلة عند المجلس العسكري في الأساس لأنه من رفض في السابق تقديم طلب رسمي لأمريكا لعودة الشيخ عبد الرحمن, و لكن الأمر الآن اختلف مع وجود مجلس شعب يمتلك السلطة التشريعية و من خلاله سنجعل المجلس العسكري يطالب بعودته.