* مظاهرة امام بوابة عين شمس للدعوة للإضراب .. ومدرجات القاهرة خالية .. و25 % من عمال هندسة إسكندرية ينضمون للإضراب * طلاب الجامعات يرفعون لافتات تطالب بإسقاط حكم العسكر.. ويهتفون الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع كتب محمود عبد المنعم وعمرو شوقي: طوقت قوات من الشرطة العسكرية أسوار جامعة عين شمس بالمدرعات وسيارات تابعة لها، وأقامت بعض الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة في الطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع، بالتزامن مع التظاهرة التي نظمها المئات من طلاب الجامعة أمام الباب الرئيسي للدعوة للإضراب العام والمطالبة برحيل المجلس العسكري. وأغلقت الشرطة العسكرية الطرق الواصلة للوزارة ب 15 مدرعة بامتداد شارع الخليفة المأمون أمام جامعة عين شمس ومدينة الطلبة والمستشفي التخصصي.. فيما اصطف الطلاب على جانبي الطريق أمام الباب الرئيسي حاملين لافتات ” لا انتخابات رئاسية ولا دستور تحت حكم العسكر، الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع “.. وردد الطلاب عدد من الهتافات منها ” يسقط يسقط حكم العسكر ، ياللى بيادة بتكسر عينكم شوفوا الفرق ما بينا وبينكم “.. وأدوا صلاة الغائب على روح الشهداء، فى حين قلت نسبة حضور الطلاب للجامعة. فى الوقت الذي تظاهر في مئات الطلاب أمام قبة جامعة القاهرة، للمطالبة بتسليم السلطة, ومحاكمة المتسببين في قتل شهداء مذبحة بورسعيد, وأحداث محيط وزارة الداخلية. ووقف المتظاهرون دقيقة حداد على روح الشهداء, ورددوا هتافات عدة من بينها ” يسقط يسقط حكم العسكر، إحنا الطلبة مع الثوار ضد العسكر ليل ونهار، اللي بيقتل أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه “. ورفعوا لافتات تنادى بالإضراب مكتوبا عليها ” إضراب عام حتى تسليم السلطة”.. في الوقت الذي خلت فيه مدرجات كليات الجامعة من الطلاب تماما، حيث قال طلاب إن نسبة الإضراب بالجامعة وصلت ل 90 %. وفى جامعة المنصورة، خرج المئات من طلاب كليتي طب وهندسة في مسيرات طافت حرم الجامعة، بمشاركة ملموسة من أعضاء هيئة التدريس، مرددين هتافات منددة بحكم العسكر وداعية للإضراب العام. وبالإسكندرية شارك المئات من طلاب كلية الهندسة وانضمت إليهم مسيرات من كليات أخرى تواجدوا بالمجمع النظري، وقال شهود عيان إن 25 % من عمال الكلية أعلنوا انضمامهم للإضراب، ورفعوا لافتات داعية للإضراب، وهتفوا ” العصيان هو السلاح من العامل للفلاح “. وفى جامعة أسيوط ، خرج مئات الطلاب في مسيرة مطالبين برحيل المجلس العسكري والإسراع بتسليم السلطة، ورددوا هتافات “واحد اتنين.. تسليم السلطة فين؟”، “عاوزين دولة مدنية.. مش عاوزينها عسكرية”.