ارتفع عدد المصريين في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 4 لاعبين بعد انضمام أحمد حجازي، مدافع النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأول إلى صفوف وست بروميتش ألبيون لمدة عام على سبيل الإعارة مقابل مليون يورو مع وجود بند يسمح للنادي الإنجليزي لشرائه بشكل نهائي عقب نهاية الإعارة. وتضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليج" 3 لاعبين مصريين بخلاف حجازي المنضم حديثًا لصفوف وست بروميتش وهم: محمد النني (أرسنال)، ورمضان صبحي (ستوك سيتي)، ومحمد صلاح (ليفربول)، كما يوجد بعض اللاعبين في دوري الدرجة الأولى والدرجة الثانية مثل سام مرسي، لاعب ويجان أتلتيك المشارك في الدرجة الثانية، وأحمد المحمدي، لاعب هال سيتي المشارك في الدرجة الأولى. ويحمل المحترفون المصريون على عاتقهم تغيير الصورة السلبية التي تركها لاعبون سابقون في الدوري الإنجليزي لدى المدربين والجمهور ووسائل الإعلام، منهم حسام غالي، قائد الأهلي الحالي الذي كانت له تجربة احتراف في نادي توتنهام هوتسبير أحد أقوى وأعرق أندية البريميرليج، ورغم تألقه الذي لفت أنظار العديد من الأندية الكبيرة إليه فإنه كتب نهايته في الملاعب الأوروبية بيديه حينما ألقى قميص ناديه في وجه مدربه الهولندي مارتن يول، عقب قيام الأخير بإخراجه من الملعب بعد الدفع به بنصف ساعة فقط، مما أغضب الجماهير التي لم تغفر لغالي فعلته وقامت وسائل الإعلام الإنجليزية بمهاجمة اللاعب بشكل كبير حتى رحل عن الدوري الإنجليزي. عمرو زكي "البلدوزر" كما تحب الجماهير المصرية أن تلقبه، لعب ضمن صفوف ويجان أتلتيك لمدة عام على سبيل الإعارة، وخلال فترة قصيرة كان حديث وسائل الإعلام هناك ومحط أنظار العديد من الأندية الكبرى في أوروبا وتحدثت بعض الصحف الأوروبية عن اهتمام ريال مدريد الإسباني به، ولكن سرعان ما كتب نهاية الحلم الجميل، بعدم التزامه وتأخره في العودة لفريقه بعد رحلة مع المنتخب الوطني، حتى قرر ويجان عدم استمراره في الفريق. أحمد حسام "ميدو" المدير الفني الحالي لفريق وادي دجلة، كانت له العديد من التجارب في الدوري الإنجليزي لم يكتب لها النجاح، لتصبح الصورة الذهنبية لدى الأندية الإنجليزية وجمهورها عن اللاعب المصري سيئة للغاية.