* البلطجية حملوا أسلحة بيضاء ومسدسات.. وما حدث أشبه بمحاولة لاغتيالي بسبب مواقفي ضد سياسات العسكري كتب- عاطف عبد العزيز: قال النائب البرلماني محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار إن 6 بلطجية حاولوا التعدي عليه فور نزوله من سيارة أجرة “تاكسي” في منطقة العباسية إلا أن عددا من الشباب المشاركين في المسيرات سارعوا بالالتفاف حوله لحمايته وقاموا باستدعاء سيارة أجرة لتهريبه من البلطجية. وأضاف أبو حامد أن البلطجية كانوا يحملون أسلحة بيضاء ومسدسات وأن سائق التاكسي سارع بالخروج به من المنطقة بعدما حاول البلطجية الالتفاف حول التاكسي لمحاصرته. وقال أبو حامد إن ما تعرض له أشبه بمحاولة لاغتياله بسبب مواقفه المعروفة في مجلس الشعب ضد سياسات المجلس العسكري. واعتبر النائب البرلماني أن فشل المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد خلال الفترة الماضية هو السبب في خروج المسيرات بهذا الشكل للهتاف ضده والمطالبة بتنحيته, وحذر من أن استمرار المجلس العسكري في الحكم سيؤدي إلى تعطيل البلاد وتدهور الاقتصاد. وحمل أبو حامد المجلس العسكري المسئولية عن كافة أحداث العنف الأخيرة في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبور سعيد والداخلية, كما حمله مسئولية انتشار الانفلات الأمني. وقال إن المجلس العسكري استأجر بلطجية وأوقفهم في العباسية للتعدي على المتظاهرين, مضيفا أنهم يحملون الأسلحة البيضاء والمسدسات.