* الهيئة المعاونة فى بيان لها: لا نسطيع بدء العام الدراسى بفصول خاوية من الطلاب الذين سقط منهم الشهيد والجريح * والد الشهيد مهاب صالح الطالب بالكلية ينسحب من اجتماع مجلس الكلية بسبب رفض العصيان المدني كتب – عمرو شوقى: قال الدكتور متولى عبد العزيز، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة ووالد الشهيد مصطفى متولى الطالب بالكلية وأحد شهدائها الأربعة فى مذبحة استاد بورسعيد، إن مجلس الكلية قرر خلال اجتماعه باتحاد طلاب الكلية اليوم، تعليق الدراسة يومى السبت والأحد حدادا على شهداء مذبحة بورسعيد من طلاب الكلية، وعدم المشاركة فى العصيان المدنى الذى دعت إليه بعض الحركات الطلابية والثورية. وأضاف عبد العزيز أن مجلس الكلية قرر إطلاق أسماء الشهداء الأربعة الذين سقطوا خلال المذبحة على مدرجات الكلية، وعمل نصب تذكارى بأسمائهم، بالإضافة إلى تنظيم إدارة الجامعة لحفل تأبين للشهداء، وإيداع مبلغ بأسمائهم فى البنك، على أن يصرف على الطلبة غير القادرين مادياً أو من خلال جوائز تشجيعية للطلاب المبدعين. وكشف عبد العزيز عن انسحاب والد الشهيد مهاب صالح الطالب بالكلية وأحد شهداء مذبحة استاد بورسعيد، من اجتماع مجلس الكلية بسبب رفض عميد الكلية إعلان العصيان المدني. وتعبيراً عن اعتراضهم على قرار مجلس الكلية بعدم إعلان العصيان المدني، أعلنت هيئة التدريس المعاونة (معيدون ومدرسون مساعدون) بالكلية تعليق عملها نهائياً حتى يتم نقل السلطة من المجلس العسكرى لرئيس جمهورية منتخب قبل وضع الدستور، إلتزاماً باستفتاء مارس، حسبما جاء فى بيان الهيئة اليوم. وتقدمت الهيئة بخالص التعازى لشهداء الكلية الذين سقطوا منذ يداية ثورة 25 يناير وحتى الآن، وخصت بالذكر شهداء مذبحة بورسعيد الأربعة (مهاب صالح ومحمد عبد الله ومحمد مصطفى ومصطفى متولى)، كما حملت الهيئة المجلس العسكرى مسئولية الاحداث الجسيمة التى تعرضت لها البلاد منذ ما أسمته بشق الصف الوطنى باستفتاء مارس الذى لم يلتزم به المجلس نفسه، إلى مجزرة بورسعيد، على حد وصف البيان. وجاء فى البيان “لا نسطيع أن نبدأ العام الدراسى وفيه فصول خاوية من الطلاب الذين سقط منهم الشهيد والجريح ، وعمليات القتل الوحشية التى حدثت ببورسعيد لابد وأن تتكرر فى الجامعة إذا لم يعاقب عليها أحد”. وأضاف البيان “إن سقوط أكثر من ألف شهيد منذ قيام الثورة وعدم تعرض أحد للعقاب يعطى إشارة للمجرمين باستكمال مخططهم بالقضاء على شباب مصر الذى صنع الثورة”، ودعت الهيئة كل طوائف الشعب المصرى إلى الإضراب العام والعصيان المدنى حتى نقل السلطة إلى رئيس منتخب.