بالأسماء.. 17 مرشحًا يتقدمون بأوراق ترشحهم لمجلس الشيوخ بسوهاج في اليوم الأول    مدارس البترول 2025 بعد الإعدادية.. الشروط والتنسيق والمصاريف    وزير قطاع الأعمال يلتقي نواب محافظة دمياط    مجمع ينمو اللوجستى الممول من البنك التجارى الدولى يحصل على شهادة EDGE Advanced للمبانى الخضراء    بالتزامن مع زيارة لامي لدمشق.. بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ويقتحم عدة بلدات بالمحافظة    كفر الشيخ: تسليم 3 ملاعب جديدة بعد انتهاء أعمال الإحلال والتجديد    ارتفاع عدد ضحايا حادث «الطريق الإقليمي» إلى 20 قتيل ومصاب    صورة وتعليق.. لبلبة: مع الحبيبة هالة الشلقاني زوجه الزعيم عادل إمام في فرح حفيدها    تأهل ثلاثي مصري لنهائي الرجال بكأس العالم للخماسي الحديث    الهلال الأعلى والأهلي يتساوى مع فريقين.. كم حصدت الأندية العربية في كأس العالم 2025؟    بي إس جي ضد البايرن.. التشكيل الرسمى للقمة النارية فى كأس العالم للأندية    مقتل 24 شخصًا بفيضانات تكساس وفقدان أكثر من 20 طفلة    محمد أنور وكريم عفيفي ينضمان لأسرة فيلم «الست لما» بطولة يسرا    نائب وزير الصحة يتابع مصابي حادث الإقليمي بمستشفى الباجور    إجتماع تنسيقي بين «الرعاية الصحية» و«التأمين الصحي الشامل» في أسوان    صحيفة أمريكية: واشنطن لم تعد قادرة على تسليح أوكرانيا وإسرائيل معًا    محلل بريطاني: انتقادات زيلينسكي قد تدفع ترامب للانسحاب من تسوية الحرب الروسية الأوكرانية    برلماني: قانون المهن الطبية يحقق التوازن والعدالة ويسهم في تطوير المنظومة الصحية    قانونية مستقبل وطن: مصر تواصل الاستحقاقات الدستورية وسط التحديات التي تشهدها المنطقة    التضامن تفتتح مركز سيطرة طوارئ بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة    وفاة جوتا.. كيميتش: رحيل ديوجو يؤثر على بايرن ميونخ    "بقت إدمان".. رئيس تحرير مجلة الزمالك السابق يثير الجدل بشأن صفقة جديدة للأهلي    العروض تحاصر ثلاثي بيراميدز.. والإدارة تعد قائمة بدلاء    أوبك+ يرفع إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا    استمرار تلقي تظلمات الإعدادية بكفر الشيخ حتى 13 يوليو الجاري    سحب 659 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني    مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين في حادث مروري بدمياط    القبض على المتهم بسرقة فيلا في الطالبية    شريهان تعود للأجواء الفنية بزيارة خاصة لمسرحية "يمين في أول شمال"    «المونوريل والبرج الأيقوني».. المشروعات القومية رموز جديدة ب انتخابات مجلس الشيوخ 2025 (فيديو)    «الصمت أحيانًا يعني أننا تعبنا».. حنان مطاوع توجه رسالة غامضة في أحدث ظهور لها    بمشاركة طلاب صينيين| بالصور.. تنظيم أول مدرسة صيفية بجامعة القاهرة    باحث: نحن أمام خطوتين من إعلان اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار فى غزة    "بدأت بموقف محرج".. قصة تعارف أمير صلاح الدين وزوجته ليالي    تعرف على أكثر 5 أبراج تشتهر بالوفاء    فضل صيام عاشوراء.. هل يجوز صيامه منفردًا؟    أمين الفتوى: يوم عاشوراء نفحة ربانية.. وصيامه يكفر ذنوب عام كامل    أحمد نبوي: الأذى النفسي أشد من الجسدي ومواقع التواصل تتحول لساحة ظلم    لمرشحي مجلس الشيوخ 2025.. «الصحة» تطلق منظومة إلكترونية لخدمات «الكشف الطبي» (تفاصيل)    الهيئة العامة للأبنية التعليمية تعلن عن وظائف إشرافية بعدة تخصصات.. (الشروط وطريقة التقديم)    طبق عاشوراء يحسن صحتك.. فوائد لا تعرفها    الصحة: 10 كوادر يشاركون ببرامج تدريبية في الصين    3 وديات.. في الجول يكشف تفاصيل معسكر الأهلي في تونس تحضيرا للموسم الجديد    محافظ بني سويف يستقبل وزير الإسكان والمرافق في بداية زيارته للمحافظة    يوم عاشوراء.. تعرف على أهميته الدينية ولماذا حثنا الرسول على صيامه    أسماء مصابي حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    طقس الأحد شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31    استقرار أسعار السكر اليوم السبت بالسوق المحلي    الرئيس السيسي: استقرار ليبيا السياسي والأمني جزء لا يتجزأ من استقرار مصر    الجريدة الرسمية تنشر قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي    الصحة: زراعة 12 صماما رئويا بالقسطرة التداخلية العلاجية مجانا بمعهد القلب خلال 6 أشهر    اختيار ناصيف زيتون لحفل افتتاح مهرجان جرش بالأردن.. وأصالة في ختام الفعاليات    رسائل مهمة من السيسي لرئيس مجلس النواب الليبي    الجار قبل الدار    اليوم.. نظر محاكمة 37 متهما بخلية التجمع الإرهابية    أسعار الفراخ اليوم السبت 5-7-2025 بعد الانخفاض وبورصة الدواجن الرئيسية الآن    ربع نهائي كأس العالم للأندية| تشيلسي يتقدم على بالميراس في الشوط الأول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعلن.. ثلاثة ملفات ناقشها الملك الأردني مع ترامب
نشر في البديل يوم 25 - 03 - 2017

في لقائهما الثاني بعد استلامه الرئاسة، اختار دونالد ترامب البيت الأبيض؛ ليستقبل فيه العاهل الأردني، عبد الله الثاني، والذي كان قد حط رحاله في واشنطن الثلاثاء الماضي.
وكانت على أجندتها ثلاثة موضوعات رئيسية مطروحة للنقاش، هي قضية السلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، والحرب على داعش في سوريا والعراق، وملف المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية للأردن.
العاهل الأردني يذهب هذه المرة إلى واشنطن ليس بوصفه ملكًا للأردن فحسب، بل بوصفه رئيسًا للقمة العربية، وهو الأمر الذي قد يزيد من خطورة هذه الزيارة.
الإرهاب
يبدو أن النقطة الجوهرية المطروحة على جدول الأعمال الأمريكي الأردني هي الحرب على الإرهاب، فربما ينتظر الأردن في الظروف الراهنة فتح جبهة خطيرة في الحرب على الإرهاب، بالذات في مرحلة ما بعد الموصل، وما بعد معركتي الرقة ودير الزور، حيث تشير الأنباء إلى احتشاد داعش في مناطق البادية، سواء في الأنبار العراقية أو تدمر السورية، والأردن دولة حدودية مع العراق وسوريا، وبالتالي قد يتجهز الأردن لمواجهة قد تكون طويلة مع داعش، خاصة أن الأردن تعرض لهجمات إرهابية في الآونة الأخيرة استهدفت عدة مناطق فيه، كقلعة الكرك وإربد.
ومن وجهة نظر الأردن فإن الحرب على الإرهاب يجب أن تكون شاملة وكونية، وألا يترك لداعش الباب مفتوحًا ليغادر من دولة، ويذهب إلى أخرى، الأمر الذي يعني أن على الأردن وأمريكا ملاحقة هذا التنظيم بالتزامن والتوازي في أماكن تواجدها، وهي وجهة النظر التي تتفق مع الأمريكية، وفي هذا السياق قال ترامب: "سنحارب أنا والملك عبد الله الثاني الإرهاب وداعش".
الجانب الخفي في الزيارة يتمثل في أن الأردن متورط بشكل مباشر مع واشنطن في إدارة الفصائل السورية المسلحة على اختلاف توجهاتها وأيديولوجياتها، من خلال التحكم بها عن طريق غرفة الموك، وهو الأمر الذي أشارت إليه الحكومة السورية في العديد من بياناتها.
غرفة العمليات الدولية المشتركة هذه تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية مع مجموعة من الدول، كبريطانيا وفرنسا، ودول عربية أهمها السعودية والإمارات، وتتواصل من خلالها بشكل مباشر مع فصائل الجيش الحر، من خلال غرفتي «الموك»، والموجودة في كل من تركيا لدعم الجبهات الشمالية، والأردن لدعم الجبهات الجنوبية، بالإضافة لتنسيقهم مع الائتلاف الوطني.
الملف الفلسطيني
على الرغم من أن ملف القضية الفلسطينية نشط للغاية هذه الفترة، خاصة في ظل وصول ترامب لمقعد الرئاسة الأمريكية، إلا أنه لأول مرة تُعلن واشنطن نيتها وبشكل فظ نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، ولأول مرة تنحاز واشنطن بشكل مطلق للدولة اليهودية على حساب حل الدولتين الذي بدأ يتراجع فعلًا في خطابات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلا أنه دائمًا ما يختصر الحديث عن القضية الفلسطينية تحت عنوان تعزيز مباحثات السلام بين الفلسطينيين والعدو الإسرائيلي، ولا شيء آخر يرشح للإعلام عن جلسات الحديث المغلقة التي تدور بين ترامب والزعماء العرب.
ويعتبر الملف الفلسطيني من أهم الملفات بالنسبة للأردن على مستوى السياسة الداخلية والخارجية، بحكم التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا وأن الأردنيين من أصول فلسطينية، ولكن تحركات الأردن في ظل الحديث عن تسوية قد تصل إلى حد تصفية القضية الفلسطينية هي تحركات مشبوهة، خاصة أن الأردن لاعب رئيسي في كل تسوية مريبة تقدم كحل للقضية، حيث تبرز بين حين وآخر طروحات تتبنى حلولًا للقضية الفلسطينية لا تخدم الشعب الفلسطيني، ولعل أحدثها ما يتعلق بمستقبل قطاع غزة وضم أجزاء من المناطق المحاذية للقطاع في شمال سيناء (رفح والشيخ زويد) إلى القطاع، في مقابل اقتطاع الجزء الغربي من صحراء النقب الأردنية لصالح مصر، كما أن هناك حلولًا أخرى مرتبطة بالأردن نفسه، كضبط العلاقة بين الضفة الغربية والأردن بصيغة الكونفدرالية أو الفدرالية أو أي شكل آخر، مع ترتيبات أمنية أخرى تتعلق بإسرائيل.
التركيز على هذا الملف مهم؛ نظرًا لقرب تزامن الزيارة الأردنية لواشنطن مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمكتب البيضاوي، وتصريح ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأردني في واشنطن مساء الأربعاء، أن "الملك سيساعدني في التوصل إلى عملية سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين".
المساعدات العسكرية والاقتصادية
ملف المساعدات الأمريكية للأردن كان حاضرًا هو الآخر، فالأردن يطالب بزيادة المساعدات الأمريكية له من أجل مساعدته على استقبال اللاجئين السوريين واستضافتهم، دون تفاصيل عن حجم تلك الزيادة.
وبحسب صحيفة رأي اليوم، فإن تقريرًا أردنيًّا قدم لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أشير فيه لطلب الأردن رفع المعونات التي يتلقاها كدولة حليفة لواشنطن إلى ملياري دولار .
ويشار إلى أن الحكومة الأمريكية تقدم نحو 750 مليون دولار بصفة سنوية كمساعدات مالية وأخرى عسكرية للأردن، وهي مساعدات يأمل الأردن في زيادتها خلال تفاعله مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
الجانب الخفي في هذا الملف أن الحديث عن زيادة المعونات العسكرية للأردن يتزامن أيضًا مع حديث بريطاني عن زيادة الدعم العسكري لعمّان، وبالتالي لا يمكن إغفال المعلومات التي تسربت عبر أروقة الإعلام الأمريكي، التي تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتشكيل حلف إسلامي سنّي لمواجهة إيران بمساعدة إسرائيل، خاصة أن الدول العربية المزمع مشاركتها في هذا الحلف تضم الأردن والسعودية والإمارات ومصر، وجميعها حجت إلى البيت الأبيض، فمصر عبر السيسي، والأردن عبر عبد الله الثاني، والسعودية عبر ولي ولي العهد، والإمارات عبر وزير خارجيتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.