البورصة عبارة عن سوق يتم فيه التبادل بين كل من البائع والمشتري للأوراق المالية، بحيث يكون هناك اتفاق مسبق بينهما على سعر محدد للأوراق المتبادلة، وتقوم الشركات بطرح أسهمها داخل السوق لتصبح وسيلة يمكن من خلالها جمع رؤوس الأموال كي تبدأ أو تتوسع في مشروعاتها، كما أن هناك مجموعة من القواعد القانونية والفنية تتحكم في أداء البورصة وطرق اختيار الأوراق المالية وكيفية التصرف فيها في التوقيت المناسب، ولابد أن يكون المتداول على علم بها كي لا يتعرض المستثمر غير الخبير للخسارة نتيجة استنتاجه بعض البيانات غير الدقيقة والواضحة عن قواعد البيع والشراء في البورصة، ويمكن الاستفادة بخبرات الشركات الكبرى مثل شركةalvexoللتداول والاستثمار للتداول بشكل سليم في الأسهم والعملات. كيف يتم التداول في البورصة؟ في الواقع أن سوق البورصة يشبه غيره من الأسواق المختلفة، لكن الفارق الوحيد هو أن بضاعة هذا السوق هي الأوراق المالية، وتكون عبارة عن أسهم أو سندات وغيرها، ويستحيل أن يخسر الشخص الذي يستثمر في البورصة إلا إذا قام ببيع ما يملكه بسعر أقل من الذي اشترى به، وكي يمكنك التداول في سوق البورصة عليك القيام بعدة إجراءات يمكن إجمالها في النقاط التالية: في البداية عليك أن تقوم بتسجيل نفسك في البورصة من خلال ما يعرف بالتكويد، كي تحصل على رقم تتعامل به فيها، وهذا الرقم يشبه كثيرا الرقم القومي الخاص بالبطاقة الشخصية، وذلك ما يجعل هناك تمييز بين مستثمر وآخر في عالم التداول في البورصة، ولكي تحصل على هذا الرقم لا بد من أن تقوم بإرسال طلب لأحد الشركات الخاصة بالسمسرة المالية مقابل مبلغ من المال. يكون التعامل في البورصة بطريقة غير مباشرة عن طريق إحدى شركات السمسرة، بحيث تتلقى الأوامر من المتداول لبيع وشراء الأسهم الخاصة به، ومن ثم تحصل الشركة على عمولة على جميع العمليات التي تحققها بإذن من المستثمر، ويكون متفق على هذه العمولة منذ البداية. لابد أن يكون المتداول على علم بالوقت الخاص بالتداول في البورصة وأيام الإجازات. على المتداول أن يحدد أولا مقدار المال الذي يستثمر به في البورصة، وينبغي أن يكون فائض عن نفقاته والتزاماته الشخصية. لابد أن يحذر المتداول من أن يقوم باستثمار المال المقدر بالكامل في البورصة، حيث قد يحدث ظرف طارئ للنفقات تجعله يضطر للبيع بالخسارة كي يسدد ذلك الاحتياج. يجب عليك كشخص متداول في البورصة أن تحدد نوع الاستثمار الذي تريد العمل به سواء كان طويل الأجل أم قصير الأجل، حيث إن الاستثمار القصير يمنحك فرصة الخروج من السوق في وقت سريع والعكس صحيح للاستثمار طويل الأجل. ينبغي أن يحدد الوسيلة التي يستثمر بها هل هي أسهم أو سندات، أو أذون خزانة، أو وثائق صناديق استثمار، أو سندات حكومية، ويستطيع أن يحدد المتداول الوسيلة من خلال شركة السمسرة التي توضح لك الوسيلة الأفضل في الاستثمار في حدود الإمكانيات المالية للمتداول. تقوم شركة السمسرة التي تتعامل معها بتوفير المعلومات اللازمة للمتداول عن الشركات المصدرة مثل المعلومات الخاصة بالقطاع الذي تنتمي إليه، والمنتجات والخطط المستقبلية لها. وفي هذه الخطوة تقوم بتحديد الشركة أو عدد الشركات التي تنتوي شراء الأسهم بها وكذلك السعر، ومن ثم يعطي المتداول شركة السمسرة بالأمر سواء مكتوب أو عن طريق الهاتف بالأسلوب المتفق عليه منذ البداية. إذا أردت البيع للسهم مرة أخرى عليك أن تتفق مع الشركة وتحدد السعر الذي تريد البيع عنده بنفس الطريقة المعتادة. لابد أن يلتزم المتداول الهدوء والصبر في التعامل مع سوق البورصة، ويكون على معرفة بالقواعد القانونية والفنية للتحكم في أداء البورصة. وهكذا يتم التداول في البورصة ولكي تصبح ناجح في سوق الأوراق المالية فعليك أن تتبع تلك الخطوات السابقة. إعلان مدفوع الأجر