إغلاق ميدان التحرير حدادًا على شهداء موقعة بورسعيد – تصوير هند محمد * المركز: محاولات “خبيثة” لاستغلال أي حشد جماهيري لارتكاب جرائم قتل عشوائي على غرار ما حدث في مجلس الوزراء ومحمد محمود كتبت- مروة علاء: أدان “مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز” أحداث العنف التي أعقبت مباراة النادي المصري والأهلي في بورسعيد، واعتبرت ما حدث خروجا فجا عن الروح الرياضية، وعن الهدف الأساسي لممارسة الرياضة والذي يتمثل في الرقي الأخلاقي والقيمي لأفراد المجتمع. وأضاف المركز في بيان أن ما حدث لا علاقة له بالتعصب الرياضي إذ لم تكن هناك أية مبررات لوقوع تلك الجريمة، بعد أن نجح النادي المصري في الفوز على النادي الأهلي بنتيجة كبيرة، ما يعنى أن الأحداث كان مخططا لها وتم تنفيذها بعناية ودقة، مستغلين الحشد الجماهيري الكبير لمشجعي النادي الأهلي. وأشار “المركز” أن ما حدث جاء متزامنا مع مجموعة من الحوادث الإجرامية التي تنم عن رغبة مبيتة لأطراف مشبوهة لنشر الفوضى والعنف وعدم الاستقرار في البلاد، إذ سبقت تلك الجريمة عمليات سطو مسلح على البنوك ومكاتب البريد والجمعيات الخيرية وسرقة ملايين الجنيهات في العديد من مناطق الجمهورية. و حمل “المركز” مسؤلية الأحداث للمجلس العسكري والأمن الوطني واتحاد الكرة، لسابق علمهم بحدوث أعمال عنف في مباراة المصري والأهلي، وعدم قيامهم بتأمين الاستاد والجماهير بشكل جيد، خاصة وأن هناك سوابق في هذا الأمر، وكذلك محاولات “خبيثة” لاستغلال أي حشد جماهيري خارج القاهرة لارتكاب جرائم قتل عشوائي على غرار ما حدث أمام مجلس الوزراء وفي شارع محمد محمود، خاصة بعد أن فشلوا في ارتكاب تلك الجريمة في ذكري 25 يناير. وأكد “البيان “ان هناك أطراف تسعى بدعم داخلي من فلول النظام السابق وخارجي من بعض الدول التي تخشى من نهضة مصر لعرقلة مسيرة التحول الديمقراطي التي شهدتها البلاد مؤخرا والتي أسفرت عن تشكيل أول برلمان منتخب في تاريخ مصر والوطن العربي، بعد عقود من الظلم والاستبداد وتغيب الوعي وحرمان الجماهير من المشاركة السياسية الفعالة.