* اعتقال العشرات .. وشهود عيان : الشرطة تستهدف وجوه المتظاهرين بالمطاطي ومدير الأمن ينفي * أنباء الشرق الأوسط : إصابة أربعة متظاهرين برصاصات الخرطوش في الوجه والرأس والعين * الاشتباكات وصلت لمبني جهاز الأمن الوطني.. وأثر قنابل الغاز وصل لمنطقة مجمع محاكم السويس كتب السيد عبداللاه ووكالات: تصاعدت وتيرة الأوضاع فى مدينة السويس، حيث امتدت الاشتباكات الدائرة هناك من قسم الأربعين إلى جهاز الأمن الوطنى ومديرية الأمن حيث حاصرها مئات المتظاهرين، فى الوقت الذى شهدت المواجهات اطلاق كثيف للرصاص المطاطى والخرطوش، كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة بجانب مطاردة المتظاهرين فى الشوارع. وسقط عشرات المصابين أثناء عمليات الكر والفر والمطاردة للمتظاهرين واطلاق الرصاص المطاطى فى وجوه المتظاهرين من قبل قوات الشرطة، بينما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين في مدينة السويس في إصابة أربعة من المتظاهرين برصاصات الخرطوش في الوجة والرأس والعين، وتقوم الفرق الطبية بمستشفي السويس العام باجراء جراحات عاجلة لهم. وأن المصابين بطلقات الخرطوش هم أحمد محمد أحمد 19 سنة وناصر كمال 19 سنة وضياء أمين 20 سنة ومحمود حسين 19 سنة، كما إرتفع عدد المصابين بالاختناق بسبب قنابل الغاز الي 18 مصابا. وأشارت الوكالة إلى أن عدد من المواطنين بالسويس توجههوا إلي مستشفي السويس العام من أجل التبرع بالدم لعلاج المصابين. وقالت الوكالة الرسمية إن الاشتباكات مع المتظاهرين وصلت لمبني جهاز الأمن الوطني، وسط إطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين. ونقلت عن شهود عيان قولهم أن أثر قنابل الغاز التي تطلقها قوات الشرطة وصل للمنطقة المحيطة بمجمع محاكم السويس، موضحين أن قوات الأمن تطارد المتظاهرين بالشوارع الجانبية في ظل تبادل وتراشق بالحجارة بين الجانبين. وأن الآثار الناجمة عن إلقاء قنابل الغاز بكثافة تسببت فى إصابة عدد من العاملين بجهاز الأمن الوطني بالاختناق، كما تسببت الاشتباكات في تحطم 8 سيارات بالشوارع المجاورة لمجمع محاكم السويس بسبب وصول تراشق الحجارة بين الشرطة والمواطنين الى أماكنها. وفى المقابل، قال اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أن قوات الأمن بالسويس تستخدم فقط الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مشيرا إلى أن من قام بإطلاق الخرطوش علي المتظاهرين خارجين عن القانون.