أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس أن خمسة أتراك كانوا خطفوا العام 2011 في دارفور وصلوا إلى الخرطوم بعدما أفرج عنهم متمردون في هذا الإقليم الذي يشهد حربا أهلية في غرب السودان. وقالت ألكسندرا ماتييفيتش موسيمان من اللجنة الدولية للصليب الأحمر “لقد نقلنا خمسة مواطنين أتراك أفرجت عنهم حركة العدل والمساواة”، أكثر الفصائل المتمردة تسليحا في دارفور. ولم تكشف مزيدا من التفاصيل، مكتفية بالقول إن الأتراك الخمسة وصلوا إلى سفارة بلادهم في الخرطوم. وقال رئيس البعثة الأفريقية الدولية في دارفور إبراهيم جمبري إن العديد من الأتراك مخطوفون منذ شهرين أو ثلاثة. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن الأتراك كانوا يعملون في قطاع المياه لحساب شركة تركية، وخطفتهم حركة العدل والمساواة في الثامن من سبتمبر. وتعمل الشركة التركية في حفر آبار لحساب القوات السودانية المسلحة، وخطفتهم الحركة المسلحة عند الحدود مع تشاد، بحسب المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال. وقال المتحدث “من خلال محادثاتنا مع السفارة التركية، سلمنا (المخطوفين) للصليب الأحمر بوجود ممثل عن تركيا”.