هرب ضابط وقائد سيارة أمن مركزي تاركا السيارة بالقرب من ميدان طلعت حرب، وأخذ مفاتيح السيارة معه وترك خلفه عشرات المجندين محبوسين داخلها أغلق عليهم بابها، فيما أحاط الثوار بها وأخذوا يهتفون ” سلمية سلمية “، حفاظا علي السيارة من التخريب أو الحرق. وسعى المتظاهرون لاخراج المجندين من صندوق السيارة خوفا علي أرواحهم.. وحذروا من أن يكون هذا جزءا من مخطط لدفع البعض لاحراق السيارة واتهامهم بقتل الجنود.