طالب حزب التحالف الشعبي أعضائه بالمشاركة في المسيرات المطالبة بإنهاء حكم العسكر وللتنديد بمذبحة بورسعيد ، كما طالب الحزب في بيان أصدره اليوم بمحاسبة كل المسئولين عن المذبحة بالتخطيط والتواطؤ والتنفيذ ، وأعتبر الحزب المذبحة هي عقاب لمجموعات الألتراس التي تفاعلت مع ثورة الشعب ، وأضاف المذبحة هي إستمرار لمسلسل إجهاض الثورة الذي بدأ بسقوط شهداء في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. وقال البيان أن الشهداء والمصابين تم أقتيادهم الي فخ مدبر بغدر وخسة بعد أن طمأن الامن جماهير الاهلى الى توفر السيطرة الكاملة بينما كانت عناصر الامن تسكب الزيت على النار بنشر الشائعات الكاذبة عن مخطط اهلاوى لاهانة شعب بورسعيد وتخريب مدينته. ومن المخزى انه بدلا من ان نسمع خبر اقالة وزير الداخلية ومحافظ بورسعيد ومدير الامن نطالع وجوههم على شاشات التليفزيون يبررون المجزرة بنقص اعداد الرتب الكبيرة أو تزاحم الجماهير أو عدم توقع الاحداث وغيرها من التفاهات التى لا تعفيهم من المسئولية. وعلى عكس أكاذيب جنرالات القتنة تؤكد شهادات الناجين من المذبحة وكاميرات التصوير الى قيام اجهزة الامن بإزالة الحاجز بين جمهور الناديين وفتح أبواب المدرجات.. بعد السماح بدخول البلطجية الى الملعب بالسلاح .. ثم مراقبة الحرب والسحل والقتل دون ادنى تدخل.. وبعد أن قتلوا الفتيل ساروا فى جنازته.. وعزفوا له المارشات العسكرية واقاموا عليه الحداد. وأضاف البيان ويستهدف هذا المخطط اطالة أمد الحكم العسكرى وتتكثيف استخدام قانون الطوارئ وتمرير اجراءات قمعية جديدة لتقييد الحريات بدعوى مواجهة الفوضى التى دبروها وهزيمة الثورة واغراقها فى برك من الدماء واذ يقدم الحزب خالص تعازيه للشعب المصرى ولاسر الضحايا وللنادى الاهلى وجماهيره فإنه يدرك أن المخطط الحقيقى لاشعال الفوضى ونشر الخراب هو مخطط اصطياد واستهداف وتصقية الثوار والذى تواصلت فصوله وان تغير اسم مسرح الجريمة من محمد محمود الى ماسبيرو الى ملاعب الكرة. وعلى عكس ارادة المجرمين فإن المجزرة الجديدة لن ترهب الثورة والشعب بل تمنحها زخما جديدا لن يهدأ قبل الاستجابة لمطالبها وفى صدارتها تطهير وزارة الداخلية من المجرمين.