* المحامي: أرفض تخوين الأمن.. والشرطة العسكرية ضربت المتظاهرين في أحداث مجلس الوزراء * نبيل سالم: شهيد الصحافة سقط مصادفة في مطاردة الأمن للخارجين على القانون كتب – السيد سالمان: قال دفاع اللواء أحمد رمزي، قائد قوات الأمن المركزي، المحامي نبيل مدحت سالم، في مرافعته اليوم الأربعاء، أن النيابة العامة “لم تصل للفاعل الأصلي في قضية قتل المتظاهرين”، وأضاف أن “الفاعل لا يزال مجهولاً وهو ليس من قوات الشرطة”. وتابع المحامي قائلاً:” أمر الإحالة أطلق الاتهام على العموم واكتفت النيابة بقول مرسل أن المتهمين جميعا اتخذوا فيما بينهم قراراً بإصدار أمر القتل سرا، على الرغم من أن الاتهام لم يتضح فيه الطريقة التي تم بها إبلاغ رجال الشرطة بالقرار المزعوم”. وأشار الدفاع إلى انه “لا توجد أي قرينة على التحريض على الرغم من النيابة العامة قالت إن التحريض تم عبر أمر من المتهم الخامس، حبيب العادلي، إلى المتهم الثامن، وهذا يجعل ثمة أمر من المتهم الخامس (العادلي) والثامن (رمزي) مما يجعل هذا الأمر وهمي لأنه جاء على بعكس ما جاء في دفاتر أحوال الأمن المركزي، لأن القوات لم يتم تسليحها بالخرطوش، وكشفت دفاتر التسليح و الجنود انه لا يوجد أمر بتسليح القوات بالذخيرة وهو ما يعنى أن أمر إطلاق النار وهم في مخيلة من اعد أمر الإحالة”. واستند الدفاع لأقوال بعض الشهود “الذين أكدوا أن القوات لم تخرج مسلحة” وأضاف:”رمزى مش عروسة عشان يتزف باتهام لا دليل عليه”. واستند الدفاع لأحكام النقض “التي تؤكد أن الإصرار والترصد، يجب أن يتم بتفكير هادئ ومنظم، وهو ما لا يمكن حدوثه وسط المظاهرات”. ودفع المحامي الدفاع بأقوال “مدير أمن الجامعة الأمريكية بأن الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة كانت عبارة عن كر وفر وكان الكر من قبل المتظاهرين والفر من جانب رجال الشرطة”، وأضاف المحامي “هناك شاهد آخر قال إن المتظاهرين اعتدوا على رجال الأمن.. وكان من الممكن أن اطلب من النيابة العامة للوصول للقاتل الأصلي لكني لم أطلب ذلك كي لا أطيل أمد الدعوى”. أكد سالم أن لديه “صورة طبق الأصل من دفتر استخدام الرسائل الالكترونية التي جاء فيا أن القوات جاهزة للتحرك في العاشرة صباحاً، مع قرار قائد الأمن المركزي باستبدال سلاح الخرطوش بالسلاح الفدرالى (الغاز والقنابل الدافعة)، وسلاح تغير بالنقص وليس بالزيادة”. وقال المحامي إن “أحد الشهود أفاد بأن الضابط المجهول الذي أطلق النيران على الشهيد أحمد محمد محمود (شهيد الصحافة)، لم يكن يقصد قتله، بل كان قصده أن يحمل الواقفين في الشرفات على الدخول كي لا يصيبهم الرصاص، خلال مطاردة الأمن للخارجين عن القانون”. ورفض المحامي “تخوين الشرطة”، مستنداً إلى أن “الشرطة العسكرية ضربت المتظاهرين هي كمان في مجلس الوزراء”. وقررت محكمة جنايات القاهرة قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع مبارك و نجليه و حبيب العادلى و 6 من مساعديه إلى غدٍ الخميس، لاستكمال دفاع المتهم السادس لمرافعته.