أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أنه يتوجب على الولاياتالمتحدة أن تطلب الإذن من السلطات العراقية لاستعمال طائرات مراقبة بدون طيار مكلفة حماية سفارتها وقنصلياتها وطاقمها في العراق. وبعد مقال في صحيفة نيويورك تايمز مساء الأحد تحدث عن أن السلطات العراقية مستاءة من استخدام الولاياتالمتحدة عددا صغيرا من الطائرات بدون طيار لحماية سفارتها وقنصلياتها وموظفيها في العراق، تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هذا الموضوع يوم الإثنين كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند. وقال الدباغ “يجب أن تحصل السفارة الأمريكية على موافقة الحكومة العراقية للمراقبة التي تعتبرها ضرورية”. وأضاف “بإمكاننا أن نفهم ضرورة تأمين السفارة وطاقمها ولكن في الوقت نفسه نشدد على أن تفهم السفارة أنه منذ الأول من يناير (التاريخ المحدد رسميا لانتهاء انسحاب القوات الأمريكية من العراق) إنها بحاجة للحصور على موافقتنا حول هذه المسائل”. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة لم تطلب حتى الآن أي إذن. وقال أيضا: “حسب علمي، لا يوجد أي طلب حتى الآن وآمل أن يتقدموا بطلباتهم والحكومة العراقية سوف تدرسها”. ومن ناحيتها، قدمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مزيدا من التفاصيل حول الطائرات بدون طيار. وقالت إن “وزارة الخارجية تستعمل وسائل متعددة وتقنيات وإجراءات لضمان أمن طاقمنا ومنشآتنا”. وأضافت “لدينا طائرات بدون طيار... يتعلق الأمر بأشياء صغيرة لا يمكن تسيلحها”. وأوضحت “تستعمل لمساعدتنا في الحصول على صور لمنشآتنا أو لمتابعة تحركات طواقمنا بهدف حمايتهم” ولكنها لم توضح الدول التي تستعمل فيها هذه الطائرات. وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كانت وزارة الخارجية قد حصلت على الإذن لاستعمالها، تهربت نولاند من الإجابة.