هل يلحق أسود الأطلسي بتونس في دور الثمانية ب«كان 2017»؟

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي والقارة السمراء التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، صوب ملعب «أوييم»؛ لمتابعة القمة العربية الإفريقية التي تجمع المنتخب العربي المغربي بنظيره ساحل العاج، ضمن ختام منافسات المجموعة الثالثة بدوري المجموعات بكأس إفريقيا لكرة القدم «كان 2017».
يدخل المنتخب المغربي اللقاء وفي جعبته ثلاث نقاط، حصدها من الانتصار الكبير الذي حققه على منتخب توجو في الجولة الثانية، بنتيجة 3/1، وخسارة أمام جمهورية الكونجو الديمقراطية في الجولة الأولى بهدف دون مقابل، ويحتل أسود الأطلسي المرتبة الثانية في المجموعة، بينما يحتل منتخب ساحل العاج المرتبة الثالثة برصيد نقطتين جمعهما بالتعادل في الجولة الأولى أمام توجو بدون أهداف، والتعادل أمام جمهورية الكونجو في الجولة الثانية بهدفين لمثلهما.
لدى المنتخب المغربي حظوظ كبيرة في التأهل للدور الثاني بشرط وحيد، وهو عدم الخسارة اليوم، أمام أفيال ساحل العاج، حيث إن الفوز يمنحه بطاقة العبور للدور الثاني على رأس المجموعة في حالة خسارة أو تعادل جمهورية الكونجو في المباراة الثانية.
كما أن التعادل قد يفيده كثيرًا في حالة فوز جمهورية الكونجو أو تعادلها أمام توجو، التي لم تحصد سوى نقطة وحيدة، حيث إن فارق المواجهات المباشرة يصب في مصلحة المنتخب المغربي، الذي فاز على توجو في الجولة الثانية.
في المقابل يدخل أفيال ساحل العاج موقعة اليوم، رافعين شعار لا بديل عن الفوز وحصد النقاط الثلاث، حيث إن أي نتيجة أخرى تعني إقصاءه رسميًّا خارج البطولة.
وفي نفس التوقيت وعلى ملعب «بورجونتي» يلعب منتخب توجو صاحب المرتبة الأخيرة برصيد نقطة، مع منتخب جمهورية الكونجو متصدر الترتيب برصيد أربع نقاط.
يكفي منتخب جمهورية الكونجو التعادل في لقاء اليوم، للظفر ببطاقة العبور للجولة الثانية، أو الانتصار وضمان التأهل وهو على رأس المجموعة؛ لتلاشي مواجهة الكبار في الجولة الثانية، أما في حالة الخسارة فيتأهل منتخب توجو؛ لأن المواجهات المباشرة ستصب في صالحه.
الجدير بالذكر أن المنتخب التونسي منح العرب أول مقاعدهم في دور الثمانية، بعدما تأهل عن المجموعة الثانية برفقة السنغال، بينما بات المنتخب الجزائري أول المنتخبات العربية مغادرة للبطولة.