أطلقت نقابة المهندسين فرع أسيوط مبادرة لجمع التبرعات لصالح مرضى الأورام وإنقاذ معهد جنوب أورام مصر بأسيوط في ظل الحالة التي تضرب المستشفيات الحكومية من نقص الأدوية وتأخر العمليات الجراحية، كما نظمت النقابة يومًا ترفيهيًّا لأطفال معهد الأورام ضمن المبادرة بالتعاون مع جمعية أجيال مصر للتنمية؛ بهدف إدخال البهجة والسعادة على الأطفال المرضى، والإعلان عن تدشين مبادرة لجمع تبرعات لصالح معهد جنوب مصر للأورام. وقال المهندس عبد الحكيم عليان، نقيب المهندسين بأسيوط: إطلقنا المبادرة للتبرع لصالح أطفال معهد جنوب مصر للأورام، والمساعدة في توفير الأدوية الطبية والمحاليل التي يحتاجها الأطفال المرضى وغير القادرين، بالإضافة إلى توفير نفقات العمليات الجراحية والتحاليل، ولم تكتف النقابة بجمع التبرعات، بل نظمت يومًا ترفيهيًّا للأطفال المرضى، وذلك في إطار أنشطة النقابة وعدم اقتصارها على المهندسين وذويهم، بل اتخذنا نهجًا آخر يتمثل في تنظيم المبادرات الخيرية في الفترات المقبلة، والتي تحتاج إلى تكاتف الجميع. وأضاف المهندس أبو العيون عرفات،عضو نقابة المهندسين، أن المبادرة خيرية والنقابة لها أنشطه اجتماعية تساعد على تنمية المجتمع وتطويره، ولا فرق بين نقابة المهندسين وأطفال مرضى الأورام، والنقابة تبنت العمل الجماهيري وحثت الجميع على التبرع من أجل التخفيف عن مرضى الفقراء في ظل المعاناة من ارتفاع أسعار الدواء ونقص المحاليل وتأخر العمليات الجراحية بالمستشفيات الحكومية بأسيوط، والمبادرة مفتوحة للجميع والنقابة تخضع للجهاز المركزي للمحاسبات ويتم جمع التبرعات بالطرق القانونية. وأشار محمد أبوحطب، رئيس إحدى الجمعيات المشاركة بالمبادرة: اليوم الترفيهي الذي نظم بالتعاون مع نقابة المهندسين تضمن العديد من الفقرات الفنية والموسيقية وفقرة الألعاب الترفيهية والرياضية للأطفال، بمشاركة أعضاء النقابة والمتطوعين الشباب، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تكرار هذا اليوم مع زيارات متكررة للأطفال المرضى بنقابة المهندسين، ونناشد جميع المؤسسات الانضمام للمبادرة لإنقاذ مرضى أطفال معهد جنوب الأورام. وعن معاناة المرضى بمعهد الأورام، قال علاء حي الله، نقيب الصيادلة في أسيوط: ارتفاع سعر الدولار ليس السبب الوحيد في أزمة نقص الدواء، والنقص الحاد في الأدوية المستوردة وأدوية منع الحمل وفلاتر الغسيل الكلوي وأدوية الأورام، وبعض المستلزمات الطبية سببه ارتفاع سعر الدولار من ناحية، وجشع أصحاب شركات الأدوية من ناحية أخرى. وأوضح أن شركات الأدوية المصرية تمارس نوعًا من الابتزاز لإجبار الدولة على رفع الأسعار، في حين أن الشركات تنفق أكثر من 30% من أرباحها على هدايا ورحلات الأطباء لتسويق منتجاتها من الأدوية، فإذا خفضت تلك النفقات لمواجهة الأزمة التي نعانيها لقدمت جزءًا من حل المشكلة، مضيفًا أننا نشجع الجميع للتخفيف عن المرضى وإنقاذهم من الأزمة الحالية من ارتفاع أسعار الأدوية.