نفى رئيس الوزراء التونسي المستقيل هشام المشيشي ما تناقلته وسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بأنه تعرض للضرب من أجل كتابة استقالته من منصبه. وتابع المشيشي خلال حواره مع صحيفة الشارع المغاربي قائلا " للأسف لا حدود للإشاعات ويبدو انها لن تتوقف.. وأنا متأكد من انه مع المرحلة الجديدة البلاد ستنفتح على مستقبل افضل يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حصل طيلة العشر سنوات الاخيرة". حيث كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان. كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.