قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن مشروع تطوير قرى الريف المصري، الذي يعد الأضخم والأعظم في التاريخ، يعتبر بمثابة "أيقونة الجمهورية الجديدة في مصر". وأضاف مدبولي - في كلمته خلال انطلاق المؤتمر الأول للمشروع القومي لمبادرة (حياة كريمة) لتطوير الريف المصري مساء اليوم /الخميس/، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في استاد القاهرة الدولي، بحضور آلاف المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية - أن مشروع تنمية الريف يعتبر مصريا 100% باستثمارات تزيد عن 700 مليار جنيه، من بينها حوالي 260 مليارا تكلفة المرحلة الأولى، مشدد ا على أن المشروع يعد ملحمة بناء وتعمير تشهدها جميع محافظات مصر، حيث يستهدف حوال 58% من إجمالي السكان. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع - كما حدده الرئيس السيسي - يتعلق بالسعي لتغيير حياة المصريين للأفضل، لافتا إلى أن المشروع يحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030. واستهل مدبولي كلمته بالقول "شرف عظيم ليا في هذا اليوم التاريخي لإطلاق مشروع هو الأكبر على مستوى العالم.. ليس مبالغة لكنها حقيقة". وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن مشروع تطوير الريف المصري يحقق متطلبات التنمية الاقتصادية ويوفر فرص العمل للشباب، مشيرا إلى أن 1143 قرية على مستوى الجمهورية بحاجة إلى تطوير مشروعات الصرف الصحي. وتابع: نستهدف توصيل الغاز إلى نحو 4 ملايين وحدة سكنية في 1337 قرية، معتبر أن مشروع الريف المصري هو مشروع القرن ال 21 في مصر. وأوضح أن الجمهورية الجديدة - التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري - سيكون عنوان إطلاقها هذا المشروع، وكل المشروعات القومية التي تنفذ على أرض الواقع، مؤكدا أن هذه المشروعات تغطي ربوع مصر بالكامل. وأشار إلى أن مشروع تبطين الترع يهدف إلى تقليل تكلفة التطهير وتوصيل المياه إلى نهايات الترع، لافتا إلى أن مجمع الخدمات الحكومية بالقرى يعادل الوزارات التي يتم إنشاؤها بالعاصمة الإدارية الجديدة. واضاف أنه سيتم إنشاء شبكة واسعة من الطرق، داخل القرى التي يستهدف المشروع ضمن مبادرة (حياة كريمة)، علاوة على إنشاء 14 ألف فصل جديد.