تقدم الدكتور سمير صبري ببلاغ الي المحامي العام الاول لنيابات امن الدولة ضد عمر عبد الكافي - الداعية الإسلامي يطالب من خلاله بمنعه من مغادرة البلاد و محاكمته بتهمة الخيانة الظمي و قال صبري في بلاغه تنه وقت عصيب حساس بالغ الخطورة تمر بها البلاد بعد ان أزاح اللة عنها هذا الكابوس الإخواني الإرهابي الإجرامي بدا المبلغ ضدة والذي يدعي أنة داعية إسلامي ليبث رسائل غرضها التحريض في وقت عصيب تشهده البلاد محاولا أن يستغل ما تبقي له من شعبية لدي بعض أبناء التيار الإسلامي، حيث زعم أن الجيش والشرطة استخدموا الأسلحة للرد علي التظاهر السلمي ويقول 'لقد أتي هؤلاء بالسلاح الذي يدفع الشعب المصري ثمنه من قوته وقوت أبنائه ليقتل هؤلاء الآثمون المعتصمين السلميين الركع السجود لإغراق الجيش المصري الذي كان درعا لمصر ضد أعدائها الحقيقيين، ولجعله طرفا في الصراع، وهذه جريمة ضد جيشنا لا تغتفر'. وفي محاولة لتزييف الحقائق قال، إن مصر لم تمرّ علي مر العصور بأحداث أكثر فظاعة ولا جرما من هذه الأيام التي ارتكبت فيها أيدي آثمة بسلاح الغدر والخيانة والوحشية وقتلت الأرواح المسالمة زورا وبهتانا مع تخطيط مسبق ثم تزوّر الحقائق ليصبح المقتول ظالما وتسيل الدماء الذكية المصرية علي الأرض ليخرج علينا الآثمون القتلة ليخبروننا بتمثيلية هزلية مفادها أن هؤلاء الشهداء من المجرمين الذين اعتدوا علي المنشآت هنا وهناك -مع أن كل العالم رأي هؤلاء علي مدي أكثر من أربعين يوما في الميادين يذكرون الله ويشيدون بالوطن العظيم مصر ويطالبون بإعادة الشرعية للبلاد- قتلة وإرهابيون.وبدا المبلغ ضدة المدعو / عمر عبد الكافي يتوعد ويقول، إن الذي قتلوا ولا أقول قتلوا فقط ومعهم من أعانهم أو رضي بهذه الجرائم النكراء سيحملون أوزارهم كاملة ليبوء كل فرد منهم بالخزي في الدنيا واحتقار كل إنسان حر في هذا العالم ثم ينتظره عذاب الله يوم القيامة ليذوق وبال أمره. ولم يوجه المبلغ ضدة عبد الكافي رسالة للتهدئة، وإنما كان مصرا علي أن يكون سببا في حدوث مجازر جديدة، حيث قال إن المشهد الذي حدث أكبر بكثير من الكلمات، بل إن قواميس اللغة تتعطل بل تتوقف تماما عن إمداد الإنسان بالمفردات، فبعد خطف رئيس شرعي منتخب واعتقاله في مكان غير معروف، حرصا كما قال الخاطفون علي سلامته والعالم كله يسخر ويضحك أي سلامة يقصدون؟.وتابع رسالته المحرضة، إن ما يحدث اليوم مع كونه عقوقا للوطن هو قتل متعمد لأمنا مصر، وفتح لأبواب الكراهية والعنف ليس للإخوان المسلمين كفصيل نتفق أو نختلف علي آرائه بل كراهية لكل أفراد الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين.واضاف قائلا، إنهم أبوا إلا أن يكونوا رجالا عظاما فوق الأرض ثم عظاما أحياء تحت الأرض، وستبقي دماؤهم الذكية التي تأبي الأرض أن تشربها لعنة علي قاتليهم ومن رضي بذلك. واضاف صبري انه استمر في تحريضة قائلا، بعد اعتقال أبرياء لا جريرة لهم إلا أنهم يطالبون بالشرعية والديمقراطية وبعد تعطيل الدستور الذي حظي بالقبول من الشعب عبر صناديق الاستفتاء، وبعد حل مجلس الشوري الآتي ديمقراطيا عبر الصندوق، وأسأل الله أن يرزق أهليهم وهم كلنا، الصبر والأجر من الله، وأن ينتقم الله من القتلة الكذابين الذين سوف يرون يوما قريبا بإذن الله أبيض علي كل مظلوم أسود علي كل ظالم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. و اكد صبري في بلاغه ان ما صرح بة المبلغ ضدة المدعو / عمر عبد الكافي هو محاولة لتشويه صورة الجيش ذلك إن القوات المسلحة تقوم بدور وطني وهي الدرع الذي يحمي الوطن، ولن تفلح أي محاولة لتشويه صورة القوات المسلحة أو هز الثقة في هذه المؤسسة العريقة. و أن الجيش هو فخر مصر والقوات المسلحة شرّفها وباركها الله وذكرها الرسول ووصي بها، مشيرا إلي أنها تقوم بدور وطني ولن تفلح أي محاولة لتشويه صورة القوات المسلحة ولما ذلك كذلك وكان ماصرح بة المبلغ ضدة يؤدي الي احداث الفتنة وتحريض المواطنين علي قواتنا المسلحة وهي من أقوي المؤسسات العسكرية التي تحمي امن وسلامة الوطن وحماية سيادية وآمن مواطنية بخلاف ما يدعو آلية هذا التصريح لاستعمال العنف وترويع المواطنين والتحريض علي التقاتل بين أبناء الوطن وأحداث الفتنة بين شركاء الوطن بجانب مايؤدي آلية هذا التصريح من الإساءة لسمعة الوطن داخليا ودوليا مما يهدد الوطن وسمعتة عالميا ولما كان ذلك وكان ماصرح بة المبلغ ضدة يشكل أركان جريمة الخيانة العظمي والتحريض علي العنف والاقتتال والاستقراء بالخارج والاسائة للبلاد دوليا بخلاف دعوة الخارج للتدخل في شؤون البلاد و قد طالب صبري في نهاية بلاغه بإصدار الأمر بمنع عبد الكافي من مغادرة البلاد وتحقيق الواقعة المسطرة بصدر هذا البلاغ وتقديمه للمحاكمة الجنائية بأحكام قانوني الطوارئ والعقوبات عن واقعة الخيانة العظمي أمام محكمة جنايات امن دولة عليا طوارئ