أكد رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بدول العالم ورؤساء فروع محافظات الجمهورية، أهمية تواجد كيان المنظمة بفروعها العالمية بدول العالم التى تعمل على ترسيخ المنهج العلمى الأزهرى الذى تلقته الأمة بالقبول، فهى نافذة للتواصل مع خريجى الأزهر على مستوى العالم لإعداد أبنائهم ليكونوا خير سفراء للأزهر، وللثقافة الإسلامية الأصلية فى بلادنا، ينشرون صحيح الدين بمنهجه المعتدل من خلال سلوكيتهم ومعاملاتهم اليومية، بما يجسد روح الإسلام، من خلال الحوار الإيجابى المثمر والذى يُعد الأسلوب الأمثل فى التعامل مع الآخر. جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العالمى لخريجى الأزهر، الذى عقدته المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تحت عنوان "دور خريجى الأزهر فى ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكرى"، وبمشاركة ما يزيد عن 1.500 عضو بفروع "خريجى الأزهر" بالعالم، وفروعها بمحافظات الجمهورية. كما قام المشاركون من الفروع بالخارج وفروع المحافظات بتسليط الضوء على جميع الإنجازات والأنشطة التى عقدوها خلال المرحلة الماضية التى تؤكد رسالة الأزهر والمنظمة فى بيان صحيح الدين وترسيخ المنهج الأزهرى خاصة فى المرحلة الحالية التى يمر بها العالم الإسلامى وما يواجهه من أخطار شديدة وتحديات كبرى، تقع على عاتق فروع المنظمة بالداخل والخارج لحمل تلك الرسالة وتجسيدا لدور المنظمة الفعال والمؤثر فى المجتمع المسلم باعتبار المنظمة كيان يعمل على توعية المجتمع بالمنهج الأزهرى الوسطى عقيدة وشريعة وسلوكا ونشر قيم الإخاء والتعاون بين الأزهريين وتنشيط مستواهم الثقافى والأدبى والتوعوى. وجرت فعاليات الملتقى بمشاركة الدكتور محمد زين المجد، رئيس فرع إندونيسيا، والدكتور محمد فخر الدين عبد المعطى، رئيس فرع ماليزيا، والدكتور على الغوني، رئيس مكتب ولاية "برنو" النيجيرية، والدكتور سيف رجب قزامل، رئيس فرع محافظة الغربية، والدكتور محمد الرملى حسين، نائب رئيس فرع محافظة الأقصر، الشيخ بويار سباحيو، رئيس المشيخة الإسلامية الألبانية، خضر جوليد، رئيس فرع الصومال، الشيخ أكرم الجراري، رئيس فرع ليبيا، حسين محمد عفيفى، رئيس الهيئة التنفيذية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومسؤول مجموعة شباب الأزهر بدولة تنزانيا.