التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم 14 يونيو الجارى فى مستهل زيارته إلى دولة قطر، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، وذلك فى لقاء منفرد مطول بينهما، أعقبه جلسة مباحثات رسمية بحضور وفدى البلدين. حيث صرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح لما شهدته العلاقات المصرية القطرية من تطورات إيجابية فى أعقاب التوقيع على "بيان العلا" فى 5 يناير 2021، واتفقا على أهمية المضى قدما فى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائى المختلفة والاستمرار فى عقد آليات المتابعة القائمة سعيا نحو تسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المقبلة. كما تم الاتفاق على دفع أوجه التعاون الثنائى فى القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وأضاف حافظ أن اللقاء تناول أبرز التحديات الراهنة التى تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمى، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور وتعزيز آليات العمل المشترك بما يسهم فى تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تطلعات نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية. كما تم التطرق كذلك إلى الاجتماع التشاورى المقرر عقده غدا فى إطار جامعة الدول العربية للتباحث حول أبرز القضايا العربية وسبل التعاطى مع التدخلات الخارجية الضارة بالأمن القومى العربى، وكذلك أهمية التأكيد على التضامن العربى مع مصر والسودان خلال الدورة غير العادية للمجلس الوزارى المقرر انعقادها حول قضية سد النهضة الإثيوبى. هذا، وقد تناولت المباحثات أيضا مناقشة رؤى ومواقف البلدين إزاء أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمى والدولى.