في مفاجأة قد تتسبب في كشف شخصيات ذات نفوذ في عالم تهريب الآثار في مصر، أحالت 'اسكوتلانديارد' رجل الأعمال البريطاني نيل كينجزبيري إلي القضاء لمخالفته القوانين البريطانية بجلب الآثار المصرية ومحاولة بيعها في بريطانيا، حيث من المقرر أن يمثل كينجزبيري أمام المحكمة في العشرين من أغسطس الجاري. وتشمل قائمة الاتهامات الموجهة له الاحتيال عن طريق تقديم معلومات مضللة عن القطع التي أراد بيعها وحيازة ممتلكات مسروقة وكان المتهم قد حاول إعطاء صالة كريستي للمزادات ست قطع أثرية مصرية لبيعها في مزادها، مدعياً أنه ورث بعضها واشتري بعضها. غير أن المتحف المصري شكك في صحة ملكية كينجربيري للقطع الأثرية التي يعود تاريخ خمسة منها إلي الفترة ما بين 1550 و1069 قبل الميلاد وسمحت الشرط لصالة كريستي في أعقاب القبض علي السارق في مايو الماضي بالاحتفاظ بالقطع لحين انتهاء القضية التي من المتوقع أن تكشف جلسات المحاكمة فيها عن الشخصيات التي عاونت كينجزبيري في مصر أو سهلت له إدخالها إلي بريطانيا