كشفت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية، في عددها الصادر أمس الأول،أن التحقيقات تجري مع المدير السابق لمتحف "هيل وود" للفنون بمدينة نيويورك بتهمة سرقة مجموعة من الآثار المصرية من المتحف الذي كان يشغل منصب مديره حتي العام الماضي، وباعها لدار "كريستي للمزادات". وقد اعترف "باري شترن" - 61 عاماً - بأنه استولي علي تسع قطع من الآثار المصرية المعروضة في المتحف يعود معظمهم إلي أكثر من 2000 عام وباعها لدار "كريستي" بنحو 52 ألف دولار زاعماً انها تعود ملكيتها لوالديه منذ عام 1955، الا أن إدارة المتحف الحالية تؤكد اختفاء مجموعة أخري من الآثار المصرية خاصة أن "شترن" مسح كل بيانات القطع المسروقة من قاعدة بيانات المتحف. وكشف في التحقيقات أيضاً أن دار "كريستي" في نيويورك عرضت المجموعة في مزاد للتحف الأثرية والفنون القديمة أقامته في شهر يونيه الماضي وتضمن من بين معروضاته أكثر من 22 قطعة أثرية مصرية من العصر الفرعوني والروماني والقبطي ومن بينها لوحة جنائزية من الخشب تعود لعهد الأسرة الخامسة والعشرين وبيعت ب32 ألف دولار ومجموعة من التماثيل الصغيرة لأوزوريس منها تمثال برونزي بيع ب 6 آلاف دولار. وبمراجعة كتالوج المزاد أدعت دار كريستي انها ملكية خاصة لتتمكن من عرضها في المزاد الذي بحت من ورائه نحو مليون 3.5 مليون دولار .