تمكنت قوات الانقاذ صباح اليوم من انتشال جثة محمد عبد الرحمن الشهير بالكاستن بعد عدة ساعات من البحث منذ ليلة امس وكانت جثة الكاستن قد اختفت بمياه القناة بعد تعرضه للضرب بمطواة من المدعو محمد العاصي والقاءه في المجري الملاحي واختفاء جثته وفشلت قوات الانقاذ في العثور عليها في المساء مما تسبب في مشاكل بين اهل القتيل ومرفق المعديات لرفضهم رسو المعديات او تحركها حتي لا تتسبب في تقطيع جثته، مما اجبر مرفق المعديات علي ايقافها بشكل مؤقت حتي يهدأ اهل القتيل. وغادرت قوات الانقاذ محل الواقعة وذلك لصعوبة الكشف عن مكان الجثة ليلا علي ان تستأنف عملها صباحا. وبدأت عمليات البحث مع الضوء الاول للصباح واستطاع رجال الانقاذ في العثور علي جثة القتيل وطالب اهلة بتسلم الجثة الا ان الشرطة رفضت ذلك قبل قرار النيابة بتمسليمهم الجثة او تشريحها مما كان سيتسبب في اشتباك بين الطرفين. وتعود الواقعة الي مساء امس عندما قام شخص بطعن اخر بالمعدية ورميه في المياه حيث تبين من التحريات التي أجرها العقيد محمد والي إلي قيام المدعومحمد جمال احمد العاصي ' الجاني ' من مقيمي بورفواد بالمشاجرة مع المدعومحمد عبد الرحمن وشهرته الكاستن علي رصيف ميناء المعدية في بورفواد المشاجرة اكتملت في المعدية نفسها وقام الأول برمي الثاني في المياه وهدد المواطنين بسلاح ابيض سكينه بحوزته لمنعهم من إنقاذ المجني عليه وقد امراللواء سيد جاد الحق مدير امن بورسعيد بتحريك قوات الانقاذ بهيئة قناة السويس وتكثيف الجهود للبحث عن الشخص المطعون بعد قيام الجاني برميه في القناه وتبين ان سبب الخلاف شخصي بين المتهم والمجني عليه ويوجد سابق معرفة وقد تم القبض علي الاول بحوزته السلاح و تم عمل المحضر كما تم نقل الجثة الي مشرحة بورسعيد العام للعرض علي النيابة لاستخراج تصاريح الدفن