بعد مرور 6 أشهر على رحيله.. تقرير يكشف معلومة صادمة عن وفاة مارادونا

بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر على وفاته، انتهت لجنة من الخبراء الطبيين من إعداد تقريرها عن سبب وفاة أسطورة كرة القدم العالمي اللاعب الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أوضح التقرير أن النجم الأرجنتيني الراحل "دييجو مارادونا" كان قد تلقى رعاية صحية سيئة ومتدهورة قبل وفاته، وذلك بعد طلب ممثلي الإدعاء في الأرجنتين من اللجنة التحقيق مع الفريق الطبي لمارادونا عن وفاته.
حيث توفي مارادونا بنوبة قلبية في منزله في "بوينس آيرس" عن 60 عاما، بعدما أجرى عملية جراحية ناجحة جراء إصابته بجلطة دموية في الدماغ في وقت سابق في نوفمبر، وكان من المقرر علاجه بعدها من إدمان الكحول.
وكان مارادونا أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، ولكن في السنوات الأخيرة كان يعيش حياة شخصية مضطربة بعد إدمانه الكحول والمخدرات، بعد وفاته أثار العديد من التساؤلات حول مدى فعالية علاجه الطبي قبل وفاته.
وبعد أيام من وفاته، بدأ المسؤولون الأرجنتينيون التحقيق مع الاطباء والممرضات المشاركين في رعايته، مع تشكيل لجنة مكونة من 20 خبير طبي لفحص سبب وفاة مارادونا وتحديد إذا كان تعرض إلى إهمال أم لا.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية في الأرجنتين النتائج، أمس الجمعة، في تقرير مكون من 70 صفحة، اتضح من خلاله إصابة مارادونا بمرض خطير قبل 12 ساعة من وفاته، وبحسب التقرير اتضح انه لم يخضع للمراقبة الطبية المناسبة لحالته حينها.
واتهمت اللجنة فريق مارادونا الطبي بالإهمال وتركه يواجه مصيره بالموت، رغم أنه كان لديه فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة حال تلقيه العلاج بشكل صحيح ومناسب لحالته، وانتهى تقرير اللجنة إلى أن الإجراء الذي اتخذه الفريق الصحي لمارادونا كان غير ملائم ومتهور.