أكد رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب النائب حسام عوض الله أن مصر تعد واجهة أولي للبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية علي مستوي منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط. وعزا عوض الله ذلك للعلاقات المتميزة بين مصر والبنك، والتي انعكست علي تعزيز التنمية في العديد من القطاعات، وفي مقدمتها القطاعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فضلا عن تغير المناخ وتمكين المرأة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بالنواب/ اليوم الثلاثاء/ لمناقشة اتفاق قرض بين مصر والبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري، بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي، والموقع بتاريخ 24 يناير الماضي، وذلك في حضور ممثلي وزارة البيئة والصحة والنقل والتعاون الدولي والخارجية والتنمية المحلية. وأشاد عوض الله بالاتفاقية، مؤكدا أن أحكام القرض ميسرة، وأن المشروع الممول يساهم في القضاء علي التلوث بالقاهرة الكبري. بدوره، قال أيمن ثروت وزير مفوض نائب مدير إدارة البيئة بوزارة الخارجية، إن الاستراتيجية المصرية الوطنية لتغيرات المناخ، والتي وجه رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بإعدادها، من المتوقع أن تكون جاهزة بحلول شهر يونيو القادم، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف ثروت، أن مصر ستستضيف مؤتمر تغير المناخ رقم (27) خلال عام 2022، ومن المتوقع أن يحضره نحو 25 ألف شخص، يمثلون 190 دولة. من جانبها، أكدت أميمة عز الدين، مدير عام صحة البيئة بوزارة الصحة، أهمية الاتفاقية لاسيما وما يكلفه التلوث من مبالغ طائلة تنفق علي العلاج، داعية إلي أن يكون هناك مدافن صحية متعلقة بالنفايات الطبية الخطرة في مدينة العاشر من رمضان المتكاملة للتخلص ومعالجة المخلفات بجميع أنواعها. ويهدف مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري إلي الحد من انبعاثات الهواء من القطاعات الحيوية، فضلا عن زيادة القدرة علي مقاومة تلوث الهواء في القاهرة الكبري. ووفقا للاتفاق، تتولي وزارة البيئة مسئولية تنفيذ المشروع الذي تتمثل عناصره في تحسين إدارة جودة الهواء ونظام الاستجابة، دعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبري، الحد من انبعاثات المركبات، تعزيز القدرات والتغيير السلوكي والتواصل، وإدارة المشروع ورصده وتقييمه.