بحث رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد اليوم الاثنين مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي وسبل دعمه وتعزيزه، بالإضافة إلي بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وثمن سعيد - بحسب بيان رئاسة الجمهورية التونسية - دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، للمسار الديمقراطي بتونس.. معربا عن تطلع تونس إلي تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد، ولاسيما في مجالات الاقتصاد والتعليم العالي والشباب والتكنولوجيات الجديدة. ودعا الرئيس التونسي إلي اعتماد معالجة أكثر شمولية في ملف الهجرة، تتجاوز الحل الأمني، لتعالج الأسباب العميقة لهذه الظاهرة علي غرار الفقر والبطالة. ومن جانبه، قال ميشال إن زيارته إلي تونس تندرج في إطار تأكيد الصداقة القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي، وفتح حوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتجديد دعم الاتحاد ودوله الأعضاء للمسار الديمقراطي في تونس. كما جدد رئيس المجلس الأوروبي، الحرص علي دعم الشراكة المميزة القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي اللذان يتقاسمان نفس المباديء الديمقراطية، ودعا إلي إعطاء دفع جديد لهذه الشراكة عبر توسيع نطاقها خاصة فيما يتعلق بالإنعاش الاقتصادي بعد الأزمة الصحية العالمية، ودعم دور الشباب في المجتمع وتعزيز التضامن الاجتماعي. ومثل هذا اللقاء - بحسب البيان - فرصة تباحث خلالها الجانبان حول ضرورة التنسيق وتعزيز الجهود الدولية المشتركة، لمجابهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن أزمة "كوفيد-19".