أبدي الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، استغرابه من استمرار الجدل حول علاقة موكب نقل المومياوات وما يرتبط به بما يسمي لعنة الفراعنة، وبين الحوادث التي شهدتها مصر خلال الساعات الماضية. حيث قال حواس، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة "ON" مساء اليوم السبت: "كل شوية بنقول للناس مافيش شيء اسمه "لعنة الفراعنة" وحكاية لعنة الفراعنة يعود إلي استمرار وجود المومياوات لآلاف السنين بما خلق جراثيم غير مرئية كانت تقتل علماء الآثار فور دخول المقابر وهذا كان السر وراء شائعة "لعنة الفراعنة". وتابع: "نحن اكتشفنا عشرات المقابر من قبل واستخرجنا المومياوات ولم يحدث أي شئ، وتم نقل المومياوات الملكية أكثر من مرة قبل ذلك ولم تحدث لعنة الفراعنة". ولفت إلي أن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلي متحف الحضارة شيء عظيم جدا يفخر به آباؤنا الفراعنة، موضحا أن موت بعض العلماء بعد فتح المقابر الأثرية في الماضي كان بسبب وجود جراثيم سامة في الغرفة الموجود بها المومياوات، نظرًا لأن المومياء محنطة من 3000 سنة وأكثر، وبعد فترة تم التعامل بشكل جيد خلال فتح المقابر.