بحثت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مع السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، آلية استمرار تقديم الدعم الطبي للدول العربية خاصة التي تعاني من تحديات اقتصادية في ظل مواجهة فيروس كورونا، وتعزيز سبل التعاون بين الدول العربية للاستجابة السريعة لاحتياجات الدول التي تعاني من تحديات صحية وإمدادها بالدعم الطبي. جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة، اليوم، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك علي هامش اجتماع الدورة ال 54 لمجلس وزراء الصحة العرب، وذلك بمقر جامعة الدول العربية. وقال الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة - في بيان، اليوم- إن الوزيرة هنأت السفير أحمد أبو الغيط، لتجديد الثقة له أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية لفترة جديدة، مشيدة بجهوده المبذولة في متابعته الحثيثة للقضايا المختلفة للدول العربية وتعزيز أطر التعاون العربي المشترك. وأشار مجاهد إلي أن الوزيرة تقدمت بخطاب إلي الأمين العام لجامعة الدول العربية نيابة عن مجلس وزراء الصحة العرب بصفتها رئيس المكتب التنفيذي للمجلس، يتضمن التأكيد علي أهمية الإبقاء علي تبعية المجلس العربي للاختصاصات الصحية "البورد العربي" لمجلس وزراء الصحة العرب بجامعة الدول، لما له من أهمية في تخريج الأطباء بكفاءة عالية بالدول العربية. وتابع أن الوزيرة أشارت إلي ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم الفني والمالي والرقابي للمجلس، بما يضمن تطوير أعماله، لافتة إلي أن المجلس تم إنشاؤه عام 1978 وتم من خلاله تخريج 53 ألف طبيب عربي ذات كفاءة عالية بمختلف التخصصات الطبية. من جانبه، أشاد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحرص مجلس وزراء الصحة العرب علي تطوير أعمال المجلس العربي للاختصاصات الصحية، بما يساهم في رفع كفاءة المهنية للأطباء في البلدان العربية. كما أثني الأمين العام لجامعة الدول العربية علي مجهودات الدكتورة هالة زايد في متابعة أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، وحرصها علي تقديم كافة سبل الدعم الطبي للأشقاء في الدول العربية، وكذلك دعم الأنظمة الصحية في البلدان العربية خاصة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.