يخطط الاتحاد الأوروبي لتقليل اعتماده علي التقنيات المصنعة تقليديا خارجه، لاسيما تكثيف إنتاج الاتحاد من أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية. وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان اليوم الثلاثاء - "نطمح إلي أنه بحلول عام 2030 سيكون إنتاج أشباه الموصلات المتطورة والمستدامة في أوروبا بما في ذلك رقائق المعالجات 20% علي الأقل من الإنتاج العالمي من حيث القيمة". وفي الوقت الحالي، لا يتجاوز إنتاج الاتحاد الأوروبي 10% من حجم الإنتاج العالمي لأشباه الموصلات، التي تعتمد عليها جميع الأجهزة الإلكترونية، بداية من أجهزة الحاسبات المحمولة والهواتف الذكية وحتي مستشعرات الفرامل في السيارات، الأمر الذي يدفع الاتحاد نحو تحسين موقعه في ذلك السوق الذي يشهد نقصا عالميا في تلك المكونات، إلي جانب التوترات الحالية بين الصين والولايات المتحدة. ويسعي المسؤولون الأوروبيون إلي الحد من الهيمنة التي تتمتع بها الشركات الصينية والأمريكية في هذا المجال، حيث أن أكبر الشركات المصنعة لرقائق المعالجات هي إما أمريكية أو صينية. واقترحت خطط الاتحاد أن يتم تغطية جميع الأسر الأوروبية بشبكة جيجابت، مع تغطية جميع المناطق المأهولة بشبكات اتصالات الجيل الخامس اللاسلكية.