صرح الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين، من أحداث عنف فى الشارع، ما هى إلا رفع سقف النهاية، خاصة أن خلافهم ليس مع فصيل سياسي، موضحاً أن المواطنين يجب أن ينصاعوا للجيش والشرطة، لأنه لا توجد دولة داخل الدولة. مؤكدا أن أحداث العنف منذ أمس هدفها إيصال رسالة إلى العالم الخارجى من قِبَل جماعة الإخوان المسلمين، أن ما يحدث من عنف هو عقب تفويض الشعب للأمن للتصدى ومحاربة الإرهاب، مؤكداً أننا فى حالة استثنائية وتستلزم بشدة إلى إرجاع الأمن للبلاد. وأضاف 'العلايلى ' أن جزءا كبيرا من الحشود التى خرجت أمس فى ميادين مصر، كانت تأييداً للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وأيضاً لتأييد أى قرار لأن المواطنين عانوا من الانفلات الأمني، كما أن مظاهرات أمس أظهرت للعالم الخارجى أن الشعب المصرى خرج لنبذ العنف والترويع وأن الشعب يرفض العودة إلى الوراء ورفض العودة لممارسات الإخوان المسلمين القمعية.