يسرا : تزوجت من خالد سليم منذ 16 عاماً وأفكرفي كتابة مذكراتي

قالت النجمة يسرا أن الجرأة عندها ليست لها مقياس معين، فهناك أوقات عقلها يقول لها تتوقف هنا ولا تفعل هذا، وأوقات الجرأة تجعل الشخص يدوس بنزين ويكون في هذا الوقت لا يفرق عنده أحد. وعن الجرأة في الحب قالت النجمة المصرية في حوارها مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج 'هو وهي والجريئة' الذي يعرض على روتانا مصرية و ال LBC، قا ان الحب قرار وليس جرأة وهو قرار مهم في الحياة أما ان يكون الإنسان على قدر من مسؤولية هذا القرار يا إما لا.
وسألت الدغيدي يسرا ما الذي أحبته يسرا في زوجها المخرج خالد سليم، قالت يسرا أن خالد سليم إنسان جميل داخلياً ومن عائلة محترمة وأنه يفهمها جيداً ويعطيها مساحة كبيرة من الحرية، لأنه متفهم أنها ليست من الشخصيات التي تعرف أن تعيش وهي مقيدة أو مخنوقة، وكشقت يسرا أن زوجها قال لها في يوم من الأيام أنهما تقابلا في وقت كانا يحتاجان إلى بعضهما، خاصة كانا وقتها يتسمان بالجنون.
وكشفت يسرا أنها متزوجه من خالد سليم منذ 16 عاما، مشيرة أنها شعرت بالجنون في علاقتهما في السنة الثالثة من الزواج.
وعن مساحة الفرح والحزن في حياة يسرا قالت النجمة المصرية ان مساحة الحزن في حياتها أكبر من الفرح وهذا منذ طفولتها.
وقالت يسرا أنها تحب مساعدة الناس وتحب أن تعطي الناس لكن إذا شعرت أنها ممكن أن تفهم هذا الكلام خطأ تبتعد، وقالت أن أصدقائها هم عزوتها خاصة أنها وحيدة، والحب هبة من عند الله يجب أن نحافظ عليها.
وقالت يسرا أنها لا تستطيع التنبأ بمستقبلها المهني لكن كل ما تستطيع أن تقوله عندما يعرض عليها سيناريو جيد ستقبل به.
وأكدت يسرا أنها لم تفكر في الاعتزال مطلقا، لكن ممكن ألا تجد في فترة معينة من العمر أدوار تناسبها فلن تقوم به، في الوقت ذاته أكدت طول ما هي قادرة ان يكون ادائها جيد وشكلها جيد أمام الكاميرا ستظل تمثل وتعطي فنها، وأشارت يسرا أنها من أكثر الفنانات التي حاولت أن تغير وتطور في نفسها وانها لم تضع السن عامل في محطات حياتها العملية، مشيرة أنها أول فنانة في جيلها قدمت دور الأم وهي صغيرة في سن، لأنها لم ترغب ان تظل في صورة المرأة الجميلة التي تعتمد على جمالها لأنها على تعلم جيدا ان هذا سيأتي عليه وقت وسينتهي.
واكدت يسرا انها لم تفكر في تقديم سيرتها الذاتية في أي عمل فني، لكن من الممكن أن تكتب كتاب عن فترات معينة في حياتها وهو ما بدأت فيه بالفعل، وبسؤال الدغيدي إذا كان ممكن تقديم الكتاب كفيلم، قالت يسرا 'إذا كان يصلح الكتاب أن يكون فيلما ليس لدي مانع'، مؤكدة أنها لن تقدمه.
وأكدت يسرا أنها لم تفكر في ترك مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير، وقالت 'أذهب إلى أين' نافية ان يكون لديها منزل في لندن أو باريس'.