أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن أستنكاره الشديد لموقف الأعلام المصري الخاص والرسمي من المظاهرات السلمية التى يقودها مؤيدي الرئيس محمد مرسي المطالبين بعودته وأنهاء الأنقلاب العسكري ، إذ تقود وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة حملة شرسة تستهدف تشويه المتظاهرين السلميين وتصويرهم على انهم ارهابيين يحاولون الاضراربإمن واستقرارالوطن ، بالرغم من حرص المتظاهريين الشديد على السلمية ، وأستشهاد العشرات منهم على يد قوات الجيش والشرطة ، ورفضهم أستخدام القوة للرد على ما يتعرضون له من عمليات قتل ممنهجة تقوم بها الأجهزة الشرطية بمساعدة البلطجية المنتشرين في مختلف مناطق الجمهورية كما يستنكر الائتلاف قيام وسائل الأعلام المصرية بشيطنة كل من له علاقة بالرئيس مرسي في مصر وخارجها وخاصة قطاع غزة الذي يتم تصويره على انه يمثل تهديد مباشر للأمن القومي المصري ، وكذلك الفلسطينيين والسوريين في مصر والذين يتم التحريض ضدهم بشكل علني ، وترويج شائعات ضدهم بطريقة قد تؤدي لتعريض حياتهم للخطر الشديد ويؤكد أن ما يقوم به الاعلام المصري منذ نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى اليوم يقود المجتمع لحالة من العنف والفوضى الغير مبررة، وذلك من خلال استهدافه لمؤيدي الرئيس مرسي وتشويه صورتهم، وتصويرهم على أنهم مجموعة من الارهابيين الذين يسعون للاضرار بأمن واستقرار المجتمع0 ويرى أن شيطنة فصيل رئيسي في المجتمع المصري وعدم التزام الحياد والموضوعية في عرض الاحداث، يفقد الجماهير الثقة في وسائل الاعلام المصرية، ويفقدها القدرة على التأثير في المجتمع وتوجيه افراده بما يخدم نهضة وتنمية الوطن ولذلك فإن الائتلاف يطالب وسائل الأعلام المختلفة في مصر.