تحل اليوم ذكرى الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم و الذى ولد بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قناجنوب مصر عام 1927.. أحد أشهر وأهم قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي ويتمتع بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد. أتم حفظ القرآن خلال أول عشر سنوات من عمره، كان أول نقيب لقراء مصر ، عُين قارئا لمسجد الإمام الشافعي، ثم لمسجد الحسين، واعتمد قارئا للقرآن بالإذاعة المصرية سنة 1951، حيث ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات القرآنية إلى جانب المصحفين المرتل والمجود كاملين. كرمته سوريا بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان قبل رحيله وسام الاستحقاق في الاحتفال بليلة القدر في عام 1987. ورحل صاحب الحنجرة الذهبية عن عالمنا يوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر ناهز 61 عامًا، رحل بجسده عن الدنيا، وظل صوته العذب باقيا في تسجيلات قراءته للقرآن الكريم رغم وفاته منذ سنوات طويلة.