زادت خسائر راس المال السوقي لاسهم مصر باكثر من 5 مليارات جنيه بنهاية تعاملات الاحد - اول جلسات الاسبوع - وسط ضغوط بيعية محلية وبينما سجل العرب والاجانب صافي تعاملات موجب الا انه لم يقوى على التصدي لمبيعات الافراد. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسى 'إيجى إكس 30' - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 2.19 % ليسجل 4524.73 نقطة. وهبط مؤشر 'إيجى إكس 20' محدد الاوزان النسبية بنسبة 1.63 % ليسجل 4986.20 نقطة . وانخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة 'إيجى إكس 70' بنسبة 1.61% ليسجل 348.81نقطة. وتراجع مؤشر 'إيجى إكس 100' الأوسع نطاقا بنسبة 1.88 % ليبلغ 613.69 نقطة. وسجل رأس المال السوقي للاسهم المدرجة بالسوق 311 مليارا و44 مليون جنيه خاسرا 5 مليارات و200 مليون جنيه مقارنة بمستواه لدى اغلاق الخميس والذي بلغ 316 مليارا و200 مليون جنيه. وسجل المستثمرون المحليون صافي بيع بلغ 24 مليارا و309 ملايين جنيه بينما سجلت حركة العرب صافي شراء بلغ 14 مليارا و654 مليون جنيه وافرزت تعاملات الاجانب صافي شراء بلغ 9 مليارات و654 مليون جنيه. وتتزايد مخاوف المتعاملين في بورصة مصر وخاصة الافراد من تأزم الاوضاع على الساحة السياسية وترقب حلول اجل دعوات التظاهر في 30 يونيو مما يدفعهم الى ايثار الامان بالبقاء خارج السوق لحين اتضاع الرؤية. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان المتعاملين في سوق المال المصرية يعيشون حالة من القلق والترقب وعدم القدرة على اتخاذ قرار بالشراء أو البيع وسط شح شديد في السيولة مع استمرار الدعوات لتظاهرات 30 يونيو وعدم حسم ازمة سد النهضة واستمرار حمله تمرد . واضاف ان اداء البورصة المصرية عكس استمرار مخاوف المتعاملين نتيجة التوترات السياسية مما اثار مخاوف المستثمرين المصريين المستمرين في البيع موضحا ان تكرار الازمات ادى لهذا الهبوط الحاد . وذكر الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان المستثمرين الاجانب يتجهون الى تنفيذ مشتريات انتقائية على الاسهم القيادية للاستفادة من هبوط الاسعار وهو ما لم يستطيع الصعود بالمؤشر الرئيسي. وخلال الاسبوع الثالث من يونيو 2013، زادت حدة الترقب في البورصة المصرية وهوت أحجام التداولات إلى مستويات تاريخية في أغلب الجلسات، واحجم المستثمرين المحليين عن الشراء، في ظل تصاعد المخاوف تداعيات تظاهرات 30 يونيو.