أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أهمية الشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في تنفيذ المشروعات التي تحقق كفاءة إستهلاك الطاقة في الصناعة، والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، كما يتم التعاون لمراعاة دمج صون التنوع البيولوجي في الصناعة والتي تعد أحد محاور مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP14 والذي ترأسه مصر حاليا. جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور باسل الخطيب المدير الإقليمي الجديد لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بالقاهرة عبر خاصية الفيديو كونفرانس، لاستعراض المشروعات المشتركة الحالية والمستقبلية. وناقش الطرفان آليات تنفيذ مشروع جديد حول الاستدامة لربط تغير المناخ والتنوع البيولوجى والمخلفات بمدينة الغردقة ، والذى سيتم تمويله من قبل مرفق البيئة العالمى.كما تناول الاجتماع المشروعات التي يتم تنفيذها من خلال البرنامج القطري لليونيدو الذي يضم المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمة في مصر. وأوضحت الوزيرة أن الحكومة المصرية بصدد توقيع إتفاق برنامج الشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وهناك مشروعات جارى التنسيق بشأنها من ضمنها الحد من إستخدام البلاستيك أحادى الاستخدام، مشيرة إلى أن مصر تعد من الدول المستفيدة بتمويلات من صندوق المناخ الأخضر خاصة في مشروعات البيئة والطاقة.