الرئيس مرسى يقطع العلاقات تماما مع سوريا ويغلق السفارة السورية بمصر ويسحب القائم بالاعمال المصرى من سوريا ويقف ضد حزب الله وأورد فى خطابه «أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير».. هكذا بدأ الرئيس الإخوانى محمد مرسى، كلمته مساء اليوم السبت، فى مؤتمر، أطلق الإخوان عليه «مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية». مرسى قال أمام الأهل والعشيرة، للمرة الثانية، بعد أيام قليلة من المؤتمر الوطنى للحفاظ على حقوق مصر فى مياه النيل، إن أهل مصر جميعا ينادون بكل وضوح بأنهم مع سوريا شعبا وإرادة وضد من يحكمها الآن. وأخذ مرسى يهتف «لبيك يا سوريا.. لبيك يا سوريا»، وسط تعالى الهتاف والتكبير من جانب أنصاره الحاضرين، بالصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولى. مرسى ظل صامتا على ما قاله الشيخ محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية الذى قال: اللهم اجعل 30 يونية نصرًا للإسلام على المنافقين والكافرين، ودعا أن يجعل كيد المنافقين والكافرين في نحورهم. مرسى تحدث عن حرمة الدم وأن كرامة المواطن العربى من صميم كرامة المواطن المصرى، متناسيا كم الدماء المصرية التى سُفكت خلال الأحداث التى تلت توليه الحكم، والثوار المعتقلين فى السجون. مرسى وجه رسالة تهديد لحزب الله اللبنانى، قائلا له: «ابتعدوا عن سوريا لا مكان لكم فيها»، وقال بصوت عال: «لقد قررنا اليوم قطع العلاقات مع سوريا تماما» وسحب القائم بالأعمال المصرى من دمشق وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة. وردد الحاضرون نشيد: «فى سبيل ديننا» فى حضور مرسى.