عبرت مجموعة مكونة من 20 جنديا نمساويا من قوات الاممالمتحدة العاملة ضمن قوات فك الاشتباك فى الجولان من معبر القنيطرة الى الجانب الاسرائيلى بعد قرار النمسا يوم 6 من الشهر الحالى سحب قواتها من بعد تصاعد النزاع فى سوريا خاصة الجولانز وقال وزير الدفاع النمساوى جيرالد كلوج ان سحب الكتيبة النمساوية سيستغرق ما بين (اسبوعين الى اربعة اسابع). من جهة اخرى افاد مسئول اسرائيلى رفيع المستوى ان الجنود النمساويين سيبقون فى المنطقه لحين وجود البديل لهم من اى دولة اخرى توافق على ارسال قواتها للجولانز كانت روسيا قد عرضت الاسبوع الماضى على لسان بوتين ارسال كتيبة بديلة للكتيبة، إلا ان العرض قوبل بالرفض من الاممالمتحدة. يذكر ان كلا من الفلبين والهند واليابان وكرواتيا وكندا قد سحبت قواتها ايضا من الجولان منذ اشهر، وكانت قوات فك الاشتباك قد تم تشكيلها فى الجولان عام 1974.