وزيرة الهجرة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر مع أبناء المصريين بالخارج عبر "زووم"

احتفلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بذكرى انتصارات 6 أكتوبر المجيدة مع أبناء الجيلين الرابع والخامس من أبناء المصريين بالخارج الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 سنة، وذلك خلال لقاء تفاعلي عبر تطبيق "زووم" في إطار التعاون بين الوزارة وشركة "ويل سبرينج" لتعميق الهوية والانتماء وغرس الحس الوطني في هؤلاء الصغار.
وذكر بيان لوزارة الهجرة اليوم الثلاثاء، أن احتفال السفيرة نبيلة مكرم بنصر أكتوبر مع أبناء مصر بالخارج يأتي في إطار الملتقيات التي تنظمها الوزارة لأبناء المهاجرين المصريين بالخارج من الأجيال المختلفة، وفي ضوء مبادرة "اتكلم مصري" التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا لترسيخ الهوية المصرية الوطنية لدى أبناء مصر بالخارج.
وتحدثت السفيرة نبيلة مكرم عن ذكرى نصر أكتوبر المجيد وما بذله الجنود المصريون من تضحيات خلال تلك الحرب الصعبة رسخوا بها أعظم قصص البطولة والتضحية في سبيل تراب الوطن، حتى استطاعوا استرداد الأرض من المحتل الذي ظن أنه لن يهزم أو يقاوم، ليعلم العالم خلال هذه الحرب قيمة القوات المسلحة المصرية وبراعة المقاتل المصري الذي تغلب على كل الصعاب وأزال كل الفوارق برغبته الملحة على تحقيق النصر، واعتمد على عبقريته القتالية وباغت واستطاع العبور وتحرير الأرض.
وقالت "إن جنودنا الشباب ضحوا بحياتهم لأجل تحرير الأرض وحماية العرض وفقدنا منهم الكثيرين بين شهيد ومصاب، لكنهم تحدوا كل الصعوبات وضحوا ليحققوا النصر وسطروا أعظم البطولات، وإننا مازلنا نحارب في شمال سيناء فشبابنا من الجنود المصريين يقفون صامدين يدافعون عن أرضنا من الإرهاب والاحتلال الجديد".
وأكدت وزيرة الهجرة أن مصر دولة سلام ولا تجنح للتعدي على أحد ولكن إذا تم الاعتداء على أرضها سيهب المصريون للدفاع عنها بكل قوة.
وأشارت إلى ضرورة استغلال ذكرى هذا اليوم العظيم لفتح باب التنمية ورؤية الإنجازات التي تحققت على أرض سيناء، ومدنها الساحرة كشرم الشيخ ودهب وطابا ودير سانت كاترين.
وطالبت السفيرة نبيلة مكرم الأطفال بالاحتفال اليوم بذكرى نصر أكتوبر ونشر كل الصور لجدودهم وإظهار الفخر بالانتصار وبإنجاز الجيش المصري، مؤكدة أنها سترسل لهم فيلم (الممر) ليطلع الأطفال على هذا العمل الدرامي المعبر عن إحدى بطولات الحرب.
وتقدمت وزيرة الهجرة بخالص الشكر إلى شركة "ويل سبرينج" وكذلك أولياء الأمور الذين شجعوا الأبناء على نشر احتفالهم وفخرهم بجيشهم وبنصر بلدهم على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلها إلى زملائهم في الدول التي يقيمون فيها.