أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم، أنها بدأت جمع التوقيعات اللازمة لعقد جلسة برلمانية، لمناقشة خطر الإرهاب داخل البرلمان التونسي، مؤكدة أن بعض الأحزاب السياسية تسمح بعودة عمل تنظيم داعش في إشارة إلى حزب حركة النهضة. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته موسي، اليوم، على خلفية العملية الإرهابية التي جرت، الأحد، بمنطقة أكودة من محافظة سوسة شرق البلاد، وراح ضحيتها أمني وجرح آخر، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على ثلاثة مسلحين وإلقاء القبض على عنصر آخر فار، وفقا لموقع العربية. حيث اعتبرت «موسى» أن الإرهاب أصبح مدعوما برلمانيا سواء من قيادته، في إشارة إلى رئيسه راشد الغنوشي، أو من الأطراف السياسية الداعمة للإخوان، التي أصبحت تستخدم خطابا تكفيريا وتحتضن الإرهابيين وتقوم بالتستر عليهم وتبييضهم، في إشارة إلى كتلة «ائتلاف الكرامة». واتهمت الدولة بالتراخي في مكافحة الإرهاب والتغاضي عن ملاحقة ومحاسبة الأطراف السياسية التي تدعمه سواء داخل البرلمان أو خارجه، مضيفة أن العملية الإرهابية بسوسة هي نتيجة سياسة التخاذل التي تنتهجها الدولة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. وهددت موسي باللجوء إلى القضاء الدولي، لإجبار السلطات على مكافحة الإرهاب، في صورة عدم تحركها لمحاربة خطر «الأخطبوط الجمعياتي والحزبي والسياسي الموجود الذي ينشط ويقوم بتبييض الإرهاب».