صرَّح مصدر مسئول بمشيخة الازهر بأن نيابة الجمالية تجري اليوم تحقيقات واسعة مع المقبوض عليهم أثناء اقتحام المشيخة اأمس والمتسببين في أحداث الشغب والتلفيات للسيارات وإصابة العشرات، ومحاولة إحراق مكتبة الأزهر. وجدير بالذكر أن المشيخة تتابع ذلك أولًا بأول للوقوف علي ما وصلت إليه. يذكر ان العاملين بمشيخة الأزهر الشريف فوجئوا أمس بتجمع مجهولين مرددين هتافات وسب للأزهر وشيخه وجميع العاملين بالأزهر مرددين بأنها مؤسسة كافرة. فقامت إدارة الأمن بمشيخة الأزهر بمتابعة الموضوع مع المتجمهرين، واستدعاء مجموعه ممثلة لهم، لحلِّ المشكلة، ضمت محامين وعددًا من الأهالي، وتم عرض الموضوع علي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، علمًا بأنه ليس لهم أي أحقية فيما يطلبون، ولكن تم عرض شكواهم تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام بعرض أي شكوي أيًا كان نوعها علي فضيلته، وعمل كل ما هو صالح للمواطن المصري في حدود اللوائح والقوانين. وأثناء ذلك قام مجموعة من المتجمهرين باقتحام المشيخة، ومحاولة حرق مكتبة الأزهر، وقاموا بالاعتداء علي الموظفين وأفراد الأمن في أماكنهم، وتكسير الواجهة الرئيسية للمشيخة، وكذلك الأبواب، وتحطيم عدد من السيارات الخاصة بالموظفين، مما أدي إلي إصابة عدد من الموظفين، وتم تحويلهم إلي مستشفي الحسين.تم التصدي لهؤلاء الخارجين، وتم ضبط مجموعة منهم بواسطة الإدارة العامة للأمن، وتم إبلاغ الجهات الأمنية التي قامت بالتواجد فور الإبلاغ، فحضر الأمن العام، والمخابرات العامة، وقسم الجمالية، الذي حضر منه علي الفور ' مأمور القسم ورئيس المباحث ' ترافقهم قوة من القسم، وتبين من التحقيقات الأولية وجود تحريض من المواطن ' محمد حسين العقيلي' و حامد محفوظ حماد، وآخرين ممن لا تعرف انتماءاتهم أو اتجاهاتهم، وأن أغلب مطالبهم مخالفة للوائح والقوانين فيما تتولي النيابة التحقيق.