هناك ثمة علاقة بين عودت الجنود المختطفين في سيناء وانقطاع التيار الكهرباء رغم أن الموضوعان يختلفان عن بعض والسبب في ذلك أننا نعيش زمن المتناقضات، فتعامل نظام مرسي مع الأمريان بطريقة أربعة اتنين أربعة، وهي طريقة معروفة لدي اهل الكرة، وهذه الطريقة يلعبها النظام بطريقة مقلوبه، وبمعني أوضح أن الأفراح التي أقيمت بعد عودت الجنودمن الخطف تؤكد علي فشله في إدارة الأزمة عن طريق المفاوضات وهذه الطريقة ممكن اسستخدامها في أختطاف طفل ومساومة أهل علي مبالغ لكن أن تساوم دولة هذا أمر غير طبيعي ، بعدها حيث عمل زفه مصتنعه لامر مصتنع علي طريقة نظام مبارك المخلوع، وكأننا في مسرحية معاده سالفا ، فالامور تشابهت بين تعامل مبارك المخلوع وبين مرسي الإخوان في كل شئ، لكن ما زاد علي نظام مرسي هو قيام ملشيات جماعة الإخوان المسلمين بالتهليل علي الأنتصار زاف حققه الرئيس مرسي. شاهدنا الأفراح والليالي الملاح أثناء أستقبال الرئيس للجنود العايدين بسلامة الله، والشئ المحير أن النظام لم يكشف عن الخاطفين؟ وكيف تم التفاوض معهم؟ أليس هذا من حق الشعب أن يعرف الحقيقة ! وهناء يجب الإشارة إلي العديد من الشائعات المنتشره في الشارع المصري بعد الأفراج عنهم مثل أن النظام خضع لابتذاذ من قبل الخطفين وتم الأستجابة لمطالبهم والأفراج عن 18 شخص من المسجونين علي ذمة قضايا خطيرة وغيرها من الشائعات المنتشرة. عودة مرة أخري إلي موضوع العلاقة بين عودت الجنود وانقطاع الكهرباء، حيث فشل نظام مرسي الإخوان في التعامل مع أزمة انقطاع الكهرباء في الصيف الماضي ليتكرر الصيف الحالي بنفس الطريقة في ظل موسم امتحانات الطلاب لأخر العام الدراسي ليشعر الجميع بالأزمة التي وصلت إلي أعلي مستواها مع بدايات هذا الصيف حيث ظهر جليا أمام الجميع فشل النظام في إدارة الأزمة بطريقة يستحق عليها جائزة نوبل في الفشل لذلك سخط الجميع علي مرسي ونظامه يزيد يوم بعد يوم. وهنا يجب أن نؤكد علي شئ هام جدا هو أن الرئيس وجماعته تعاملا مع الأزمتان بطريقة مشروع النهضة التي أنتخب المصريين رئيسهم من أجله وخرجنا بعدها لنري أن المشروع طلع أن المصريين أشتروا الترام ورجعنا مرة أخري لنشاهد مسرحية هزليه الرئيس يلعب فيها دور البطولة.