عقد مركز إعلام مطروح صباح اليوم بمقر مركز إعداد الأسر المنتجة ندوة حول 'الصندوق الاجتماعي ودعم المتعثرين' ألقت الندوة الضوء علي دور الصندوق الاجتماعي في القضاء علي البطالة من خلال توفير مشروعات صغيرة لشباب الخريجين و المساهمة في انشاء البنية التحتية بمحافظة مطروح من خلال دعم عدد من المشروعات العامة.وصرح محمد علي مسئول الصندوق الأجتماعي بمطروح بوجود إدارة خاصة للمتعثرين تقوم علي بحث أسباب التعثر من خلال استمارة متابعة يقوم بها مختصين تحاول الوقوف علي أسباب التعثر من خلال تحليل الاستمارات حسب المعايير التي يضعها الصندوق الأجتماعي واتخاذ كافة الإجراءات التي تساعد العميل في حل مشاكل التعثر اللاأرادي الخاصة بظروف التسويق أو وجود كيانات اقتصادية وتجارية كبيرة تنافس هؤلاء المتعثرين من أصحاب المشروعات الصغيرة وذلك من خلال برامج جدولة لديون المتعثرين أو إعفاء علي الفوائد في حالات المرض أو الوفاة أو تقديم الحقن النقدي من خلال ضخ الأموال لمواجهة مشكلة السيولة في بعض المشروعات المتعثرة.بينما أكد مسئول الصندوق الأجتماعي علي قيام الصندوق باتخاذ إجراءات تحذيرية متصاعدة ضد أصحاب المشروعات ذات التعثر الأرادي 'عدم الانتظام في السداد' كما حدث بعد ثورة 25 يناير عندما توقف بعض أصحاب المشروعات عن سداد الأقساط المستحقة مستغلين حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد. وأكد المحاضر علي أن أهم المشاكل التي تواجهها محافظة مطروح أن غالبية المشروعات التي تقدم للصندوق الأجتماعي هي مشروعات تجارية متشابهه لا توفر فرص عمل كثيرة للشباب ويغلب عليها الطابع الموسمي فإذا تعرض عدد من هذه المشروعات الي المشاكل قد تؤدي إلي وقوع قطاع كامل من هذه الأنشطة التجارية بالمحافظة مما دفع الصندوق الأجتماعي في الفترة الأخيرة إلي اشتراطات تنوع الحافظة المالية الخاصة بالصندوق فلا تصبح غالبية المشروعات ذات طابع واحد وجاءت توصيات الندوة بضرورة قيام الدولة بتوفير المقومات والبنية التحتية اللازمة لإقامة كيانات صناعية وتجارية كبيرة تجذب عدد كبير من الأيدي العاملة كما أوصت الندوة بضرورة وجود مجمع للجامعات بمطروح وإنشاء ميناء بحري بالمحافظة يعمل علي ضح استثمارات كبيرة وتنوع في الأنشطة الاقتصادية يفتح الباب أمام الشباب لإقامة مشروعات صغيرة يكتب لها النجاح.