أكد مصدر أمني رفيع المستوي بمحافظة شمال سيناء عن استمرار أفراد من الشرطه والجيش المصري يواصلون إغلاق معبر رفح البري بشكل كامل في الاتجاهين لليوم الثاني علي التوالي احتجاجا علي عملية اختطاف سبعة مجندين في سيناء صباح الخميس.وأكد المعتصمون انه لن يتم فتح المعبر الا بالإفراج عن زملائهم المجندين السبعة المختطفين بشمال سيناء والا سيبقي معبر رفح مغلقا ألي حين انتهاء الاعتصام-off variations المنظم علي الجانب المصري بحسب قول المحتجين كما توافد أهالي المخطوفين علي شمال سيناء للبحث عن أبنائم ومعرفة مصيرهم وقاموا بالانضمام ألي زملاء أبنائهم بمنفذ رفح البري ومشاركتهم الاعتصام لحين الإفراج عن ذويهم كما اضاف المصدر الامني آن الجهود الأمنية للإفراج عن المختطفين من الجنود المصرين مستمرة با قصي حاله من ضبط النفس للتعامل مع مضت هذه الأزمة لعدم المساس بالجنود المخطوفين مع التأكيد علي انة لن تكون هناك اي تنازلات مقابل الإفراج عنهم لللخاطفيين وان مسائلة الإفراج عن العناصر المتواجدة داخل السجون في يدي القضاء المصري هو القادر علي اصدار الاحكام حيال الخاطفين وتبرئة من يثبت مشاركتة في الجريمة محل التحقيق وعلي الجميع يحترم السلطة القضائية آن واحكامها ايا ما كانت الاحكام آن السلطة القضائية لا تخضع لاي ضغوط امنية او سياسية في الاحكام التي تصدرها وعلي الجميع احترام القضاء المصري واضاف: انة في حاله عدم الانصياع من قبل الخاطفين للجهود الامنية فان كافة الخيارات متاحة لدي الاجهزة المعنية لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لانهاء مضت هذه الأزمة بالقوة ولا زالت المفاوضات جارية حتي الان من خلال كافة التيارات السياسية والدينية والمشايخ والعوائل للتواصل مع الخاطفين تحت رعاية الاجهزة الامنية بشمال سيناء لانهاء مضت هذه الازمة والافراج عن المخطوفين دون قيد او شرط كما اكد المصدرانه لا صحة لما تردد بشان المدعو احمد ابو شيتة الشهير 'حمادة ابوشيتة' من انه فقد بصره داخل سجن طرة المحكوم علية بالاعدام في قضية ضرب قسم تاني العريش وانة قد تم ترويح هذه الشائعات من قبل ذويهم لخلق حالة من الاحتقان بين اهالي المحتجزين لتبرير اي اعمال خطف او ترويع الامنين للضغط علي القيادة السياسية لاصدار عفو شامل عن كافة المسجونيين والمعتقلين بقرار رئاسي دون النظر الي اي احكام قضائية صادرة حيالهم